توقيت القاهرة المحلي 20:16:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تغير كل شىء ولم يتغيروا

  مصر اليوم -

تغير كل شىء ولم يتغيروا

عماد الدين أديب

تغير العالم، وتغير مفهوم الأيديولوجيات، وسقط الاتحاد السوفيتى القديم، وسقط جدار برلين، وحدثت أعظم ثورة اتصالات فى التاريخ، وما زالت عقول بعض رموز النخبة فى مصر كما هى لم تتغير!

ما زال البعض ينتمى إلى أفكار ما بعد الحرب العالمية الثانية سياسياً، ويعتنق أفكار الخوارج منذ أكثر من ألف عام دينياً، ويتصرف بسلوكيات إنسان الكهف اجتماعياً.

ما زال البعض يؤمن بالحزب الواحد الحاكم الذى يقود، ويؤمن بسيطرة الدولة الكاملة على مفاتيح الاقتصاد وأدوات الإنتاج.

ما زال البعض يعتقد أن مصر وحدها دون سواها هى التى تعيش فى المنطقة العربية وفى الشرق الأوسط!

وما زال البعض ينسى أننا هزمنا إسرائيل عام 1973 وعقدنا معها بعد ذلك معاهدة سلام!

ما زال البعض يعتقد أن دول الخليج العربى هى مجرد خزانة أموال لمجموعة من البشر الذين لا يعرفون كيف يتصرفون فى إدارة ثرواتهم، متناسين أن عدد خريجيهم من الجامعات الكبرى فى العالم يمثل 8 أضعاف خريجينا من الجامعات الدولية!

ما زلنا نعيش فى عالم العنتريات ونتقمص الأدوار التى لا طائل من ورائها سوى الدمار والخراب لشعبنا الصبور.

ما زال البعض منا يؤمن بأن دور المعارضة السياسية ليس المشاركة بالرأى فى إدارة شئون البلاد والعباد ولكن فى تحويل حياة الحكم والحكومة إلى جحيم من المصائب والعقبات وإثارة حد لا نهائى من الشكوك فى أى إنجاز ممكن لجعل حياة الناس أفضل.

فى الموسيقى تنجح الأوركسترا فى العزف حينما يكون هناك «هارمونى» أو تجانس بين العازفين، بالرغم من أن كل آلة لها إمكانياتها المختلفة وصوتها المميز.

أسوأ شىء فى أى فريق من أى نوع سواء كان فى السياسة أو الرياضة أو الموسيقى أو فى أى مجال إذا كان هناك نشاز يؤدى إلى إفساد العزف الجماعى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير كل شىء ولم يتغيروا تغير كل شىء ولم يتغيروا



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon