توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة «السيسي» للسعودية

  مصر اليوم -

زيارة «السيسي» للسعودية

عماد الدين أديب

زيارة المشير السيسى للسعودية خلال الساعات المقبلة ليست مجرد زيارة شكر أو مجاملة أو بروتوكول، لكنها تأتى فى ظروف إقليمية شديدة الخطورة.

والمتابع للأحداث المتلاحقة فى الأسابيع القليلة الماضية سوف يرى ملامح صورة المنطقة على النحو التالى:

1- تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ ساعات عن دراسة واشنطن لاحتمال توجيه ضربات جوية لتنظيم داعش فى العراق.

2- التقارب الأمريكى - الإيرانى الذى قد يتوج خلال اللقاء بينهما فى أوروبا لمتابعة الملف الأوروبى.

3- عودة الرئيس سعد الحريرى إلى بيروت بعد غياب طويل عن لبنان عقب دعم سعودى قوى بمبلغ مليار دولار لمواجهة الجيش والأمن فى لبنان للإرهاب.

4- تداعيات الوضع فى غزة واحتمالات تهدئة بين حماس وإسرائيل، وحماس وحركة فتح.

5- حالة الفوضى المخيفة التى تعيشها ليبيا وآثار هذا الوضع على مصر وتونس والجزائر.

كل ذلك يرسم صورة لوضع يعانى من الفوضى والارتباك نتيجة الحروب الأهلية الصغيرة التى تكاد تتحول إلى حرب إقليمية كبرى قد تلتهم الأخضر واليابس.

إزاء ذلك كله لا يمكن للقاهرة والرياض أن تقفا موقف المشاهد تجاه محاولات البعض لتفجير المنطقة.

والملفت للنظر أن محاولات تفجير المنطقة تواجه محاولات بتصعيد من داخلها من قبل قوى محلية من ميليشيات وقبائل وجماعات متطرفة، وأيضاً من قوى إقليمية تقودها إيران وإسرائيل وتركيا.

محاولات «التفجير المزدوج» للمنطقة من الداخل والخارج هى لعب بالنار فى منطقة تعتبر أكبر خزان نفط فى العالم. من هنا لا بد من توفير جميع أسباب النجاح الكامل لزيارة المشير السيسى للسعودية، لأن المقبل فى المنطقة أخطر وأعظم مما نواجهه الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة «السيسي» للسعودية زيارة «السيسي» للسعودية



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon