توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة القيصر بوتين

  مصر اليوم -

زيارة القيصر بوتين

عماد الدين أديب

زيارة المشير عبدالفتاح السيسى إلى روسيا الاتحادية هى أكبر من مجرد رحلة لشراء قمح وسلاح.

تعالوا نستعرض 6 عناصر رئيسية تحيط بهذه الزيارة:

1- تأتى الزيارة ومصر تلعب دوراً رئيسياً فى التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.

2- تأتى الزيارة وهناك توترات وأعمال عنف وحروب أهلية فى العراق وليبيا وسوريا واليمن.

3- تأتى الزيارة وهناك الموضوع الأكثر حساسية لدى الزعيم الروسى فلاديمير بوتين، وهو زيادة التطرف والإرهاب الدينى، وعلاماته المقلقة تأتى من القاعدة إلى جبهة النصرة، ومن داعش إلى الحوثيين.

4- تأتى الزيارة وهناك مقاطعة اقتصادية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على البضائع والتجارة والاستثمارات الروسية.

5- تأتى الزيارة وهناك قائمة مشتريات مصرية تبدأ بـ5 ملايين طن قمح روسى كبديل للاتفاق مع أوكرانيا وتنتهى بمشتريات سلاح من الصواريخ إلى الطائرات المقاتلة القاذفة.

وأخيراً، تأتى الزيارة والرئيس المصرى مقبل لتوه من زيارة وصفت بأنها أكثر من إيجابية وأفضل من ممتازة للسعودية، أكد فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المساعدة الكاملة لمصر معنوياً ومادياً واللبيب بالإشارة يفهم.

إذن، لم يكن غريباً أن يكسر وزير الخارجية الروسى البروتوكول وحكومته فى استقبال الرئيس المصرى بدلاً من مدير المراسم الذى استقبل زعماء دول أوروبية.

ولم يكن غريباً، تلك الحفاوة التى استقبل بها فلاديمير بوتين الرئيس السيسى، ثم قيامه شخصياً بمرافقته فى جولته والقيام بعرض بعض الأسلحة الحديثة -شخصياً- عليه.

نحن لسنا أمام الصديق السوفيتى الذى يعطف على الشعوب الفقيرة، لكن أمام روسيا الاتحادية فى عهد القيصر بوتين، الذى يجيد عمليات البيع والشراء ويتقن تعظيم المصالح السياسية لبلاده، ويدرك أنه فى زمن خفوت صوت الإدارة الأمريكية فى العالم والمنطقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة القيصر بوتين زيارة القيصر بوتين



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon