توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاوى «داعش» فى سيناء

  مصر اليوم -

فتاوى «داعش» فى سيناء

عماد الدين أديب

يحدثنا «خليفة المسلمين» وزعيم حركة «داعش» أبوبكر البغدادى عن فريضة الجهاد، من وجهة نظره.

وربط «البغدادى»، فى كلمته الصوتية الأخيرة، بين فرض الصلاة فى الإسلام وفرض الجهاد، وربط بين قول الله فى فرض الصلاة بأمر «كُتب» علينا وبين فرض الجهاد.

والذى لم يذكره أو تغافل «البغدادى» عنه أن الصلاة هى فريضة موقوتة، تُكتب على الإنسان منذ سن البلوغ حتى يتوفاه الله، أما «الجهاد» فهو ليس مقتصراً على القتال، وهو ليس جهداً يومياً موقوتاً، عليه أن يحيا من أجله دون سواه.

إن ثقافة الإسلام هى ثقافة الحياة وليست ثقافة الموت.

والقتال فى الإسلام هو دفاع عن النفس أو محاربة الغزاة، ليس رخصة كى يقتل المسلم أخاه ويستحل مالَه وعرضَه وأرضَه.

مسلم يقتل مسلماً، مواطن يقتل مواطناً من دينه أو من ديانة أخرى، هذا هو حالنا الآن.

لقد خلق الله الإنسان كى يعبد الله وكى يعمر الأرض، وليس ليعيش أبد الدهر فى حالة قتال واقتتال وسفك للدماء.

القاعدة فى فلسفة الحياة فى الإسلام هى السلم وليس الحرب.

ولقد أوصانا الرسول، عليه أفضل الصلاة والسلام، بالجنوح إلى السلم ما أمكننا ذلك، ونهى عن حرمة الدماء بقوله: «دم المسلم على المسلم حرام».

وللأسف الشديد لم أقرأ رداً علمياً من علمائنا، بشكل تفصيلى، على المنطلقات الفكرية المغلوطة والمشوشة التى يتبناها «البغدادى» ويقوم على أساسها بتجنيد واستمالة زهرة شباب العرب والمسلمين الذين يهجرون ديارهم كى يقاتلوا تحت لواء وَهْم كبير اسمه «دولة الخلافة الإسلامية».

وبعدما تحولت «سرايا بيت المقدس» إلى «ولاية سيناء»، بناء على أوامر «البغدادى»، فإن خطر هذا الجنون قد اقترب جداً منا!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاوى «داعش» فى سيناء فتاوى «داعش» فى سيناء



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon