توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فريق الرئيس

  مصر اليوم -

فريق الرئيس

عماد الدين أديب

من أهم العناصر التى يمكن أن يبنى عليها الناخب قراره فى اختيار رئيس مصر القادم، معرفة من هو فريقه الرئاسى.
ومع بدء حملات الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع سوف يحتاج الملايين لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن أفكار وتوجهات وبرامج المرشح الرئاسى التفصيلية.
فى الديمقراطيات الراسخة يقوم المرشح بإعطاء الملامح الأولية عن أهم الأسماء التى سوف تشكل فريقه الرئاسى، لأنك إذا عرفت الرجال الذين يحيطون بالرئيس، وعرفت تاريخهم وأفكارهم تستطيع أن تعرف بالضبط شكل السياسات الرئاسية المقبلة.
وإذا كنا لن نستطيع معرفة الأسماء التفصيلية لكل فريق رئاسى للمشير السيسى، أو لحمدين صباحى، فنحن بحاجة إلى أن نعرف على الأقل المواصفات التى يضيفها كل مرشح لفريقه الرئاسى.
نريد أن نعرف مواصفاتهم، اختصاصاتهم، إلى أى أفكار ينتمون، حدود سلطاتهم.
نريد أن نعرف هل يحتاج الرئيس القادم من فريقه الرئاسى أن يكون «على قد إيده»، بمعنى من هؤلاء الذين ينصاعون له ويقولون له «آمين» بعد كل قرار رئاسى، أم يريد رجالاً، أصحاب رأى، يحترمون أنفسهم وعقولهم وضمائرهم.
آخر ما يحتاجه رئيس مصر القادم، وآخر ما يحتاجه شعب مصر الصبور رجال يتم تحريكهم، مثل «مسرح العرائس»، بخيوط السلطة من خلف المسرح.
الفريق الرئاسى ليس مجرد حاشية «للديكور السياسى» يتم الاستعانة بها بهدف تزيين المسرح وإعطاء الناس انطباعاً زائفاً بأن القرار الرئاسى ليس قراراً فردياً.
رجل الدولة هو من يصنع قراره بعد المشورة والاستماع لكل الآراء.
"الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الرئيس فريق الرئيس



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon