توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطق حركة حماس

  مصر اليوم -

منطق حركة حماس

عماد الدين أديب

أى محاولة لنزع أهمية الدور المصرى من أى تسوية للأوضاع فى غزة هى مشروع فاشل.

لا يمكن تغيير الجغرافيا التى تجعل عبقرية المكان هى التى لها المكانة العليا فى التسوية.

فى لقاء أمير قطر الأخير مع خادم الحرمين الشريفين فى جدة، قال الملك عبدالله إن التسوية الوحيدة المعتمدة لدى دول الخليج العربى هى المبادرة المصرية، وإن أى محاولة لتعطيلها هى عمل عدائى وغير مسئول.

ويمكن القول إن وزير الخارجية، جون كيرى، أكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى زيارته لإسرائيل أن وقف إطلاق النار هو أمر ضرورى وأنه يجب أن يتلوه الالتزام الكامل بالمبادرة المصرية.

ورغم محاولات تركيا تشويش الجهود المصرية، وآخر هذه المحاولات هى المبعوث الخاص الذى أرسلته أنقرة لتل أبيب، فإن رسالة كيرى لأردوغان كانت واضحة، هى أنه لا حل سوى الالتزام بشروط المبادرة المصرية.

والقضية ليست الدفاع عن مبادرة فقط، لكونها مصرية ولكن لأنها الوحيدة التى تسعى إلى حل عملى وواقعى لإيقاف إطلاق النار.

والمسألة أن حركة حماس تخلط ما بين وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لقطاع غزة.

علينا أن نفكر بشكل عملى وواقعى، لذلك يجب أن تكون نقطة البدء هى إيقاف إطلاق النار لخلق حالة تفاوض جدى تؤدى إلى فتح المعابر وفك الحصار كخطوة أولى للتفاوض حول تسوية سلمية.

منطق لا شىء، أو كل شىء، هو منطق تفجير للأمور وفيه شروط تفخيخ لأى احتمالات للسلام الذى يبعد ويتباعد يوماً بعد يوم فى ظل عملية الاستيطان.

معركة حماس ليست مع مصر ولكن مع إسرائيل.

القوى القائمة بالاحتلال هى جيش إسرائيل وليست جيش مصر.

واجب «حماس» الوطنى الأول هو العداء للعدو الإسرائيلى وليس العداء للسياسة المصرية.

الوطن الفلسطينى أهم من الانتماء لجماعة الإخوان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق حركة حماس منطق حركة حماس



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon