توقيت القاهرة المحلي 10:26:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نفهم العالم العربى؟

  مصر اليوم -

هل نفهم العالم العربى

عماد الدين أديب

لدينا أكثر من سبعة ملايين مصرى يعملون منذ سنوات فى العالم العربى، ورغم ذلك ليس لدينا خبراء متخصصون يفهمون هذا الملف.
هناك بعض الخبراء الذين يكتبون فى الصحف الإسرائيلية يفهمون ويقدمون تحليلات عن الأوضاع الداخلية فى سوريا والعراق ولبنان والسعودية أفضل من أى محلل سياسى مصرى.
فهمنا ليس على مستوى مصالحنا العميقة!
مثلاً، دعونا نسأل كم محللاً أو خبيراً مصرياً يفهم فى أصول التركيبة العرقية والقبلية للعائلات السعودية فى مناطق نجد والحجاز وعسير؟
على سبيل المثال: كم محللاً أو خبيراً مصرياً يفهم بعمق التقسيمات المذهبية لعشائر العراق وطبيعة امتداداتها فى العراق وشبه الجزيرة العربية؟ وبالنسبة لليبيا التى تمتلك حدوداً واسعة معنا.. كم خبيراً مصرياً يفهم جذور القبائل الليبية وارتباطها بالقبائل العربية فى مصر وطبيعة العلاقات المتشابكة بين البلدين؟
إننى أسأل: كم خبيراً مصرياً يفهم تركيبة الطوائف فى لبنان ويستطيع تقدير الوزن النسبى لكل طائفة على خارطة البلاد؟
بدون هذا الفهم لن نتمكن أبداً من الإدارة الحكيمة والواعية لملف علاقاتنا العربية فى المستقبل القريب.
علاقات مصر العربية لم تعد الآن، فى زمن الأزمة الاقتصادية والتوتر الإقليمى، مجرد سياسة خارجية، بل أصبحت من صميم المصالح الداخلية المصرية.
المسألة ليست مجرد أن تصدر بيان تأييد لدعم دولة صديقة دون أن تدرك أبعاد وردود فعل هذا التأييد، والمسألة ليست مجرد نجدة الأصدقاء فى حالة حدث توترات أو نزاعات إقليمية دون أن نعرف أبعاد هذه التوترات.
المسألة تحتاج وجود مجموعة عربية فى مراكز صناعة القرار فى مصر. إنه من المؤسف أن البعض من الخبراء فى مصر يحصلون على مصادر معلوماتهم حول الشئون الدقيقة فى العالم العربى من مصادر إسرائيلية أو أمريكية!
«عيب قوى»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نفهم العالم العربى هل نفهم العالم العربى



GMT 07:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 07:07 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 07:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 07:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 07:01 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

رياح الشيطان!

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon