توقيت القاهرة المحلي 17:53:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحلة بلينكن السادسة

  مصر اليوم -

رحلة بلينكن السادسة

بقلم - عماد الدين أديب

للمرة السادسة منذ 7 أكتوبر الماضي، يزور وزير الخارجية الأمريكي المنطقة، من أجل البحث عن حلول للصراع الدموي في غزة.

غير بلينكن كانت هناك قائمة ممتدة من المسؤولين الأمريكيين، بدأت بالرئيس بايدن شخصياً، ثم وزير الدفاع، ثم كبير مستشاري الأمن القومي للبيت الأبيض، ثم رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية، جميعهم فشلوا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتوقف عن حرب الإبادة ضد المدنيين، وإيقاف إطلاق النار، من أجل بدء التفاوض على تسوية سياسية، وترتيبات أمنية تمنع المنطقة من الانزلاق نحو حرب إقليمية مدمرة.

وتقوم فلسفة الدور الأمريكي في المنطقة، على محاولة تحجيم جنون الطرفين في لعبة الصراع، وهما: إسرائيل وإيران.

محاولة السيطرة على إسرائيل وجنونها، يتم عبر برنامج المساعدات، وجسر العطاء المسموح به بلا قيود من واشنطن لتل أبيب.

أما تحجيم رد الفعل الإيراني، يتم بالوعد الأمريكي الذي أعطته إدارة بايدن منذ عام، في المفاوضات السرية في مدينة مسقط، بالإفراج عن بعض الأموال، وغض البصر عن النقاط الفنية الخاصة ببرنامج العقوبات التجارية والمالية المفروض على إيران، تمهيداً لإنجاز اتفاق نووي شامل معها، عقب فوز إدارة بايدن بالانتخابات الرئاسية المقبلة، في نوفمبر المقبل.

وهكذا أثبتت الأحداث أن إدارة بايدن فشلت في «السيطرة» على طرفي الصراع في المنطقة، وما زالت الأحداث تتعقد، وتدخل في مرحلة الانزلاق الخطر نحو حرب إقليمية شاملة.

ها هو الحوثي يطلق صواريخه الإيرانية في البحر الأحمر، ويؤثر في خفض حركة الملاحة التجارية فيه إلى النصف.

وها هي إسرائيل تستمر في توسيع نطاق عملياتها في الجنوب اللبناني وسوريا والضفة الغربية المحتلة، وتهدد بعملية برية في جنوب رفح.

الرسائل التي وصلت إلى واشنطن مؤخراً، إلى

بلينكن

تحديداً، كانت صريحة وواضحة إلى درجة مؤلمة، فهي كانت تقول: «لو جئت هذه المرة بنفس الأسلوب، ونفس السياسات اللينة تجاه جنون إسرائيل وحماقات إيران، فالأفضل لك أن توفر فاتورة نفقات رحلتك، في ظل ارتفاع نفقات النفط المتوقعة لذلك «تحرق وقود طائرتك بلا عائد»».

أحد علامات الفشل لجهود بلينكن، هي ذلك الاجتماع الذي تم في بيروت منذ يومين، بين «حزب الله» و«الحوثي» و«حماس»، وبعض فصائل ما يعرف بالممانعة في المنطقة، للتنسيق مع إيران في الجولة المقبلة من تصعيد العمليات ضد العمليات الإسرائيلية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة بلينكن السادسة رحلة بلينكن السادسة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon