توقيت القاهرة المحلي 09:30:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطر إيران نووي أم فكري؟

  مصر اليوم -

خطر إيران نووي أم فكري

بقلم - عماد الدين أديب

هل خطر إيران – بالأساس – هو احتمال التخصيب النووي، أم هو تصدير مخاطر التدخل في شؤون دول المنطقة؟

 

هل الخطر في تخصيب «الماء الثقيل»، أم الخطر في تخصيب «الفكر المدمر الشرير»؟

من تابع مجريات مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ في نسخته الأخيرة هذا العام في ألمانيا، سوف يكشف أن هناك تخوفاً دولياً من الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، عبر دعم طهران لوكلائها في اليمن والعراق، وسوريا ولبنان وغزة.

هذا التخوف – حتى الآن – محكوم بالتزام طهران بضبط قواعد الاشتباك في المنطقة، وفي مضايق البحر الأحمر، ولكن الخوف، كل الخوف، أن ينفلت أو ينزلق إلى حد لا يمكن السيطرة عليه، فتتسع رقعة الأعمال العسكرية، حتى تشعل المنطقة بأسرها.

وهناك تسريبات من قناة «فوكس» الأمريكية، تقول «إن طهران تلمح مؤخراً إلى أن لديها كل أجزاء السلاح النووي في مكانها، لكنها مفككة» (على حد وصف هذه المصادر).

والصادر رسمياً، أن إيران رفعت مستوى التخصيب الآن من 20 % إلى 60 %.

وأضافت هذه المصادر «أن إيران قادرة في غضون أيام على رفع مستوى التخصيب إلى 90 %».

وهناك مخاوف شديدة من مصادر حلف الأطلنطي، أن يتخذ «الحرس الثوري» قراراً بتصعيد العمليات، إذا ما اتسع نطاق المواجهات بين القوى الغربية والوكلاء، بالذات في منطقة البحر الأحمر.

كل عناصر المواجهة الحالية متوفرة، الأساطيل الغربية، الطيران الأمريكي البريطاني، الصواريخ الحوثية، صواريخ «الحشد الشعبي»، صواريخ «حزب الله»، سفن التجسس الإيرانية، ولكن حتى الآن، هناك تحرشات، لكن لم يتخذ قرار بالمواجهة الشاملة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر إيران نووي أم فكري خطر إيران نووي أم فكري



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon