توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فقدان الحلم.. ونقصان الأمل

  مصر اليوم -

فقدان الحلم ونقصان الأمل

بقلم : عماد الدين أديب

كان المبدع، الفنان، الإنسان الرائع «والت ديزنى» صاحب شركة ديزنى العالمية، ومدن الترفيه الشهيرة، ومبدع فن الكارتون الفذ، صاحب خيال خلاق وعبقرى، لذلك أتوقف كثيراً أمام عبارته الشهيرة: «لو استطعت أن تحلم بشىء، فإن قدرتك على الحلم تستطيع أن تؤهلك لتحقيقه».

أسوأ ما يمكن أن يحدث لإنسان أن يصل فى صراعاته اليومية مع مصاعب الحياة إلى أن يسقط فى حالة من الإحباط النفسى تمنعه من القدرة على الحلم.

إنسان بلا حلم هو إنسان تعِس فى حاضره، بلا أى أمل فى مستقبله.

وأى شىء فى أى إدارة لشركة أو جماعة فكرية، أو حزب، أو مؤسسة أن يكون لديها رصيد لا ينفد من الأحلام.

المال يمكن اقتراضه من البنوك أو من الشركاء والمساهمين، أما الحلم فهو رصيد ذاتى يصدر من عقل ونفس صاحبه.

وأهم تعريفات الأمل لدى أى مجتمع هو أن يؤمن المواطن بأن اليوم أفضل من الأمس وغداً سيكون -بالتأكيد- أفضل من اليوم.

قوة الأمل هى الوقود الدافع لمحرك النفس البشرية للتعامل مع صعوبات وتحديات الحياة.

وكلما كان الأمل قوياً وراسخاً وقائماً على دلائل وركائز بعيدة عن الأوهام أو الضلالات، فإنه قادر على التغلب على أى معوقات أو عقبات تعترض الإنسان خلال رحلة المرور فى نفق الانتقال من الظلام إلى النور، ومن الفشل إلى النجاح، ومن الفقر إلى الرفاهية، ومن القهر إلى الحرية، ومن الشعور بالنقص إلى الإشباع.

والمتأمل فى أزمة النخبة السياسية فى بلادنا سوف يكتشف أنها قاتلة للأمل، عبثية فى التحليل، عدمية فى الرأى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الحلم ونقصان الأمل فقدان الحلم ونقصان الأمل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon