توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«بوتين» وولاية خامسة

  مصر اليوم -

«بوتين» وولاية خامسة

بقلم - عماد الدين أديب

بالقانون الصريح، وبدستور البلاد، وبالانتخابات الشفافة، يحصل فلاديمير بوتين على رئاسة خامسة لدولة الاتحاد الروسي، لمدة 6 سنوات مقبلة.

 

وبنسبة حضور فاقت آخر انتخابات رئاسية عام 2018، وأمام 3 منافسين معارضين، لا قيمة سياسية لهم، فاز الرجل بشكل ساحق، بعدما ظل آخر سنوات يقصي ويستبعد أي مشروع معارضة ضده، إما بالإبعاد السياسي أو الاعتقال.

تفسير بوتين للسلطة، هي «قدرة الحاكم على إدارة مفاصل الدولة ومقدراتها بقوة، في يد سلطة مركزية قوية وقادرة».

ويرى بوتين أن الكلمة السحرية في تعريف «القوة» عنده، هي «وحدة» المجتمع.

ويدلل بوتين على ذلك، بأنه لولا الوحدة الوطنية للمجتمع الروسي إزاء «مؤامرة الغرب في أوكرانيا»، ما كان ممكناً لروسيا أن تصمد أمام هذه المؤامرة، أو تتحمل تبعات قرارات العقوبات القاسية التي فُرضت عليها.

بالطبع، ترى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فوز بوتين، على أنه استمرار «لكابوس سياسي يهدد استقرار العالم»، على حد وصفهم.

وبصرف النظر عن رأي بايدن وماكرون وتسوناك، فإن بقاء الرجل في منصبه لمدة 6 سنوات مقبلة، هو أكثر ضمان وديمومة منهم، فثلاثتهم – رغم ديمقراطية أنظمتهم – على شفا أي ريح سياسية يمكن أن تطيح بهم.

وحتى يومنا هذا، فإن الإحصاءات تدلل أن بوتين هو ثاني أطول رئيس في تاريخ روسيا المعاصرة منذ سقوط القياصرة.

أطول حكام روسيا في التاريخ، هو جوزيف ستالين، الذي أمضى عشرة آلاف وستمئة وستة وثلاثين يوماً في الحكم.

ويُذكر أن ستالين كان هو «البطل الشعبي» لبلاده في فترة الحرب العالمية الثانية، أي أن شرعية هذه الحرب دعمت استمراره السياسي، رغم حكمه الديكتاتوري.

أما بوتين، فقد أمضى حتى كتابة هذه السطور – ثمانية آلاف وثمانمئة وأربعة وأربعين يوماً في الحكم.

وكانت حرب «القرم» ثم حرب «أوكرانيا»، هي الداعم الأساسي لشرعية الحكم، تحت شعار ضرورة الوحدة الوطنية أمام مؤامرة وعقوبات الغرب ضد الدولة الروسية.

التاريخ يكرر دروسه، ولكن بأسماء مختلفة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بوتين» وولاية خامسة «بوتين» وولاية خامسة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon