توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جائزة الأوسكار فى الشر

  مصر اليوم -

جائزة الأوسكار فى الشر

بقلم : عماد الدين أديب

 لو هناك جائزة أوسكار عالمية تمنح لأكثر النخب السياسية فى العالم قدرة على اختلاق الشائعات المدمرة والأكاذيب القاتلة، فإننى أعتقد أننا سوف نفوز بالتزكية دون أدنى بحث أو جهد.

يضاف مخترعو الشائعات عندنا إلى قائمة كبار من اكتشفوا نظريات علمية أو أسهموا فى عمل اختراعات كبرى، مثل نيوتن، وأديسون، وابن سينا، وجابر بن حيان، والبيرونى، وأحمد زويل.

أن تفعل شيئاً من لا شىء، وأن تختلق أكذوبة من الهواء، وأن تبنى قصة من نسيج خيال كاتبها، فهذه بلا شك موهبة خارقة، لكنها خارقة فى الشر.

من الشر المطلق أن تسعى إلى الدس والكيد والتحريض ضد من يخالفك الرأى، أو من يشكل لك خصومة فكرية أو عداءً سياسياً.

من الشر المطلق أن تلصق بإنسان ما ليس فيه، وتضع على لسانه كلاماً لم يتقوّل به.

من الشر المطلق أن يكون همّك الأول والأخير هو الاغتيال المعنوى لخصومك حتى لو كان ذلك على حساب شرفهم وسمعتهم ومكانتهم فى مجتمعهم وأمام أسرهم.

هذا الشر يعكس فى حقيقته أمراضاً نفسية موغلة ودفينة، تعكس اضطراباً نفسياً شديداً وخواءً روحياً عميقاً.

بعض الذين يمارسون السياسة أو يتصدون للعمل العام بحاجة ماسة إلى علاج نفسى ومساندة شديدة كى تمنعهم من السقوط فى بئر الدس والكذب والإضرار بالغير.

نقلاً عن الآهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الأوسكار فى الشر جائزة الأوسكار فى الشر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon