توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصارحة النفس الفريضة الغائبة!

  مصر اليوم -

مصارحة النفس الفريضة الغائبة

بقلم - عماد الدين أديب

هل انهزمنا في هذه الجولة؟

سؤال صعب، والإجابة شديدة الصعوبة.

في هزيمة 1967، ابتدع الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل مصطلح تسمية ما حدث بــ«نكسة».

وعندما سألته عن مغزى التسمية قال: «الهزيمة العسكرية يجب أن تؤدي إلى استسلام سياسي بمطالب وأهداف الطرف المنتصر، وما حدث هو جولة في حرب، وليس الحرب كلها».

وبناءً على ما سبق ما زلنا – عربياً – نرفض شروط المهزوم وما زالت مطالبنا السياسية في مبادرة السلام العربية تقوم على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو 1967.

وحينما حاورت جنرالات متقاعدين عدة من كبار الاستراتيجيين الذين شاركوا في حروب 56، و67، و73، وسألتهم هل الانسحاب إلى خطوط 4 يونيو 67 ممكناً؟ كانت الإجابة: بالطبع لا!

وسألتهم: لماذا؟ جاء الرد: الأرض في أيدينا الآن فلماذا نتنازل عنها؟ وما هو الثمن؟

طبعاً لا يفوتنا أن أكثر من 72 % من فلسطين التاريخية إما تم قضمها أو ضمها أو بناء مستوطنات عليها.

ويزعم نتانياهو في مقابلته الأخيرة في محطات أمريكية عدة 3 أمور:

1 - إنه لا يريد إعادة احتلال غزة.

2 - إنه رغم عدم الرغبة في الاحتلال إلا أنه يجب أن يكون هناك وجود عسكري وترتيبات أمنية تضمن عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

3 - إنه يريد إعادة بناء غزة بشكل أفضل.

أكاذيب كبرى، لأكبر محترف كذب سياسي في تاريخ إسرائيل الحديث.

وكما نتهم نتانياهو بالكذب يتعين علينا ألا نكذب مرة أخرى على أنفسنا ونطرح على عقولنا وضمائرنا الأسئلة التالية:

1 - ما هو كشف الحساب والخسائر الحقيقية لما حدث منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن.

2 - كيف نضمن عربياً وفلسطينياً ألا يترك شعبنا الفلسطيني فريسة للوحشية والجبروت والاستفراد العسكري المجرم الإسرائيلي بالمدنيين؟

3 - كيف نقيّم بحياد شديد الدور الأمريكي لإدارة بايدن في هذه الأزمة وما هي الدروس والعبر المستخلصة في مستقبل العلاقات العربية – الأمريكية؟

مصارحة النفس هي الفريضة الغائبة عربياً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارحة النفس الفريضة الغائبة مصارحة النفس الفريضة الغائبة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon