توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

2024 سيئ لـ«بايدن»... سعيد لـ«بوتين»!

  مصر اليوم -

2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين»

بقلم - عماد الدين أديب

3 متغيرات أساسية سوف تؤثر على سلوك دولة روسيا الاتحادية ورئيسها فلاديمير بوتين.

هذه الأحداث هي:

أولاً: خوض الرئيس بوتين معركة تجديد رئاسته بسلاسة دون صراعات حقيقية ووقوف المؤسسات العسكرية الأمنية والرأي العام خلفه في هذه المعركة التي لا يوجد فيها منافس رئاسي على مستوى يهدد مكانة أو مستقبل الرئيس الحالي.

ثانياً: القدرة على تحويل نتائج العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى نتائج سياسية قد تنعكس على مستقبل المفاوضات بين موسكو وكييف.

وعلى الرغم من عدم سقوط كييف في يد الجيش الروسي، إلا أنه أيضاً يمكن القول إن المساعدات الدولية من واشنطن ودول الناتو لأوكرانيا، والعقوبات التي فرضت على موسكو في النهاية لم تؤد، رغم بلوغها ربع تريليون دولار (مالية - عسكرية)، إلى هزيمة الآلة العسكرية الروسية.

لم تؤد هذه الحرب إلى متغلب صريح بمعنى منتصر واضح ومهزوم كامل، إلا أنها لم تحقق هدف إدارة بايدن وهو كسر المكانة الاستراتيجية الروسية في فرض أهداف الأمن القومي الروسي على دول الجوار الأوروبية.

ثالثاً: ينتظر أن تلعب روسيا دوراً هاماً في إعادة تشكيل حركة التوازنات العالمية بالذات بالتعاون مع الصين والهند وتركيا وإيران وكوريا الشمالية والتقارب مع دول إفريقيا النامية، وبالذات ما يعرف بدول الساحل الإفريقي.

ويتوقع أن تلعب روسيا دوراً إيجابياً في اجتماعات مجموعة «بريكس» المقبلة في دعم العديد من الدول التي تتمرد على النظام المالي الأمريكي.

روسيا 2024 أكثر استقراراً من الولايات المتحدة 2024 التي تمر بعواصف الانتخابات الرئاسية، وإشكاليات الانقسام في الكونغرس ومجلس النواب وصعوبات ضبط مواقف الصين وإسرائيل وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وأمن البحر الأحمر.

باختصار عام صعب لبايدن وعام أفضل لبوتين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين» 2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon