توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غزة.. قتال في رمضان

  مصر اليوم -

غزة قتال في رمضان

بقلم - عماد الدين أديب

كل عام وأنتم بخير، ولم يتمكن أحد من التوصل إلى هدنة إطلاق نار على المدنيين والمحاربين في غزة.

 

وفي الوقت الذي يتم فيه تبادل اللوم بين الطرفين الإسرائيلي والحمساوي، حول مسؤولية الفشل في عدم التوصل لاتفاق يؤدي لهدنة كان مخططاً لها أن تبدأ أول أيام الشهر الفضيل، تصدر عن حكومة نتنياهو 3 مؤشرات مقلقة للغاية:

أولاً: المؤشر الأول هو تصريح بن غافير، الذي وضع فيه قيوداً على أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، من قبل المتطرف الديني اليميني الأعمى، تحت دعوى أن الأعداد الغفيرة من المصلين في المسجد، تدفع أو تنذر بتظاهرات سياسية في القدس.

ثانياً: إعلان نتنياهو عدم استجابته لتصريحات بايدن، التي تلقي باللوم عليه، حينما قال: «إن سياسة نتنياهو لن تفيده، بل سوف تضر بأمن وسمعة إسرائيل»، وجاء رد نتنياهو حاداً مباشراً، حينما قال إن سياسته هي سياسة حكومة منتخبة ديمقراطياً، وهي تعبّر عن إرادة ورغبات معظم الشعب الإسرائيلي، على حد قوله.

ثالثاً: أن الأعمال العسكرية الوحشية الإسرائيلية في شمالي ووسط وجنوبي غزة، ما زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور، وما زالت تودي بشهداء ومصابين، وتدمير مبانٍ وممتلكات من المدنيين غير المقاتلين.

هناك مشكلة لوجستية تتعلق بسيولة وسهولة الاتصالات المهمة الخاصة بمشروعات الهدنة والتسوية الأمنية.

هذه المشكلة تتعلق بعدة مستويات.

المستوى الأول، هو مستوى اتصالات الاتفاق، أي بين اتفاق الشمال والجنوب وخان يونس ورفح، لبحث وتدبير، والرد على مسار المفاوضات.

المستوى الثاني، هو مسار الاتصال بين اتفاق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد».

المستوى الثالث، هو مسار الاتصال بين كتائب القسام في غزة، والمكتب السياسي في الدوحة.

أما المستوى الأخير، هو الاتصالات بين المكتب السياسي في الدوحة، وقيادة الحرس الثوري الإيراني في طهران، بعدما تتبلور كل مجموعة من الاقتراحات.

أيام صعبة في هذا الشهر الفضيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة قتال في رمضان غزة قتال في رمضان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon