توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دافع عن سمعتك!

  مصر اليوم -

دافع عن سمعتك

بقلم - عماد الدين أديب

سمعة دولة إسرائيل- الآن- على المحك! عُرفت إسرائيل لدى أصدقائها بأنها نموذج الدولة «الديمقراطية» «القوية وسط أعداء» المزودة بالصبر الاستراتيجي والتكنولوجيا التي لا تقهر.

باختصار كانت إسرائيل حتى صبيحة يوم 7 أكتوبر الحالي كل ذلك وأكثر في مخيلة الأصدقاء وأحياناً الأعداء.

صبيحة 7 أكتوبر الفائت حدث اختراق أمني لشبكة ونظم الإنذار المبكر الأمني وانهيار لمنظومة الأمن القومي التي تتولى أجهزة «الشاباك» و«الموساد» والاستخبارات العسكرية المرتبطة ببروتوكولات أمنية حديدية مع أكبر أجهزة جمع معلومات واستخبارات في العالم.

من هنا تضررت «سمعة» قدرات إسرائيل التي لا تقهر ولا تهزم ولا يخترق أمنها الفولاذي.

السمعة هي أساس الهيبة، والهيبة منذ بدء التاريخ الإنساني هي العنصر الأساسي في القوة، والقوة ذات الهيبة هي أساس «الردع»، بمعنى أنك في أمان حتى لو لم تطلق رصاصة واحدة بناء على الخوف من قدرتك على الردع المحتمل.

في كتاب «48 قانوناً للقوة» للكاتب لابرت غرين يقول الكاتب «إن الشعور بالضعف هو شعور بائس لذلك يتعين عليك أن تشعر الآخرين بقدرتك الدائمة على ممارسة القوة».

وهنا ينصح الكاتب: «افعل أكثر مما تتكلم، فالأفعال خير دليل على قوتك والأفعال أقوى من الكلمات».

ويعود الكاتب ليركز ويكرر عن كيفية تصوير أو بقاء الإنسان لسمعته.

لذلك ينصح الكاتب مراراً وتكراراً «دافع عن سمعتك لأنها هي حجر الزاوية في قوتك».

وما تفعله الآلة العسكرية الإسرائيلية هذه الأيام في غزة هو الدفاع عن سمعتها التي أضيرت بقوة كي تثبت أنها مازالت الأقوى والأشرس والأقدر على تأديب الأعداء.

تفعل إسرائيل ذلك بوحشية، وتدافع عن سمعتها من ناحية دون أن تدري أنها حينما تمنع الشراب والطعام والوقود والاتصالات والكهرباء عن شعب تدكه دكاً هي في الحقيقة تلطخ سمعتها وسمعة حكومتها وجيشها وشعبها بأبشع جريمة ضد الإنسانية مخالفة بذلك القانون الإنساني والتعاليم الإبراهيمية والقانون الدولي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دافع عن سمعتك دافع عن سمعتك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon