توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار!

  مصر اليوم -

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار

بقلم - عماد الدين أديب

أخطر ما تفعله إيران الآن أن تأمر وكلاءها باللعب بالنار، مع الإعلان الدائم بأنها بعيدة تماماً عن أفعالهم، وأنها بريئة من أي تصعيد أو تسخين للصراعات المسلحة في المنطقة، من غزة إلى جنوب لبنان، ومن بغداد إلى دمشق، ومن البحر المتوسط إلى باب المندب!

ويعتقد الحرس الثوري الإيراني بأن هذه التصريحات تنطلي على دول المنطقة المتضررة، أو على المجتمع الدولي.

ومن مظاهر اللعب الإيراني بالنار هو دخول الحوثيين على اللعبة وقيامهم بتهديد الملاحة التجارية في البحر الأحمر وبالقرب من باب المندب.

ويعتبر البحر الأحمر منطقة استراتيجية بالغة الأهمية تتحكم في حركة مرور التجارة الدولية وحوالي 40 % من نقل الطاقة.

ويتبع «باب المندب»، محافظة تعز، التي تبعد عن مدينة عدن مسافة قدرها 205 كم، ويقع «باب المندب» في الجزء الجنوبي من اليمن.

و«باب المندب» يربط شبه الجزيرة العربية من الجهة الشمالية الشرقية بقارة أفريقيا، ويربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.

ويؤثر هذا المضيق الذي يبلغ طوله 26 كم تأثيراً مباشراً على مسارات التجارة والطاقة وسلامة وأمن قناة السويس، لذلك أي عبث أو تهديد لسلامته فيه مساس خطير باقتصاد العالم.

منذ ساعات أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لا علاقة لها بتوترات المنطقة وتسليحها، وأن السلاح العالمي متاح للبيع والشراء من أوكرانيا!

وادعى وزير الخارجية الإيراني أن بلاده التي تدعم دول وقوى الممانعة لا سيطرة لها عليها.

غسل الرجل يده من هذه القوى، كما نفى قبل ذلك علم بلاده بملف قيام «حماس» بعمليات «7 أكتوبر».

وغسل الرجل يده من دفعه «حزب الله» أو «الحشد الشعبي» للقيام بأي عمليات.

ونسي الرجل تاريخ بلاده وقيامها عدة مرات منذ التسعينات حتى الآن بتلغيم البحر الأحمر، والهجوم المباشر على سفن، واحتجاز سفن تجارية عالمية، وتناسى الرجل تصريحات قيادته السابقة بإشعال مضايق البحر الأحمر!

من هنا، يصبح السلوك الإيراني، وسلوك وكلائها، مؤشراً خطيراً يهدد بحروب بحرية عالمية، فيها -الآن- أساطيل أمريكية، وبريطانية، وفرنسية، وفيها سفينة تجسس إيرانية ترشد الحوثيين في عملياتهم الشريرة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار تهديد البحر الأحمر لعب بالنار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon