توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتمالات نتانياهو: إما أن «يرحل» أو «يرحل»!

  مصر اليوم -

احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل»

بقلم - عماد الدين أديب

على نتانياهو أن يختار في هذه اللحظة: الصفقة الحالية لتبادل الرهائن المدنيين، أو يرفض الصفقة للحفاظ على الائتلاف الديني الحاكم؟؟

 

أيهما أهم للرجل بن غفير ومن معه، أم أسر وأهالي الأسرى من ناحية، والمطالب الأمريكية بالإفراج عن 9 رهائن من مزدوجي الجنسية؟

كل خيار بديل للآخر! والمشكلة هذه المرة أن نتانياهو لا يستطيع لعب لعبته التقليدية التي جعلته يستمر في الحكم أكثر من 14 عاماً، وهي التأجيل والمماطلة، أو الإمساك بالعصا من كل الاتجاهات، وفي هذه المرة لا يمكن الاحتفاظ بصفقة الرهائن وتماسك الائتلاف الحاكم في ذات الوقت!

لماذا؟

يقول بن غفير معبراً عن الائتلاف اليميني الديني المتشدد، والذي يقود حزب «عوتسما يهوديت»: «بأن اقتراب إسرائيل من التوصل إلى صفقة من شأنها أن تشهد الإفراج عن 50 رهينة أغلبهم من النساء الأمهات والأطفال سوف يؤدي إلى تقسيمنا مرة أخرى، مرة أخرى سيتم تهميشنا في صناعة القرار».

«إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأ كبيراً على شكل صفقة شاليط» (جلعاد شاليط هو الجندي الأسير الذي تمت مبادلته بألف وسبعة وعشرين معتقلاً فلسطينياً من حماس في العام 2011 بعد أن كان في الأسر منذ العام 2006).

وقد لا يعرف البعض أن من بين الذين تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط، يحيى السنوار الذي يقود كتائب القسام الآن، وحسام بدران المتحدث باسم الحركة في الدوحة الآن.

من هنا يصبح السؤال الكبير الذي يزلزل عقل ونفس نتانياهو الآن: أيهما أكثر خسارة بالنسبة لمستقبله السياسي: الرأي العام؟ أهل الرهائن؟ المؤسسة العسكرية؟ الائتلاف اليميني السابق على 7 أكتوبر؟ أم الائتلاف الحالي الذي يضم معارضه حزب العمل؟

كل الطرق، وكل الخيارات، وكل البدائل تؤدي إلى أنه يتعين عليه أن يدفع «فاتورة عمره السياسي» الباهظة التي سوف تطيح به بلا رجعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل» احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon