توقيت القاهرة المحلي 08:22:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا مؤتمر شباب العالم؟

  مصر اليوم -

لماذا مؤتمر شباب العالم

بقلم : عماد الدين أديب

قد يسأل سائل حسن النية أو آخر سيئ النية: لماذا هذا المؤتمر الضخم فى مدينة شرم الشيخ، الذى يتم دعوة آلاف من الشباب والخبراء والضيوف من العالم له؟

وقد يسألون لماذا كل هذا الإعلان عن هذا المؤتمر، وكل هذه «الهيصة» منذ أكثر من شهر؟

ولماذا يكون هذا المؤتمر لمدة 6 أيام، ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور معظم جلساته، وينتقل معظم أقطاب الدولة فى مصر لمتابعة تفاصيله؟

باختصار، علينا أن نعرف عدة حقائق بسيطة يمكن أن توضح الطريق لأصحاب العقول القابلة للإقناع، والقلوب البعيدة عن الأمراض النفسية:

1 - إن ثلثى التركيبة الديموجرافية فى العالم تتدرّج تحت المرحلة السنية التى تقع تحت 30 عاماً.

2 - إن القوى المؤثرة فى الرأى العام، وفى أى انتخابات محلية أو رئاسية فى المجتمعات المفتوحة ديمقراطياً هى من الشباب، أى من 18 سنة إلى 35، وهى قوى من المهم للغاية ومن المفيد بشدة التسويق السياسى لها اليوم والمراهنة عليها فى المستقبل القريب.

3 - إن مصر بحاجة إلى أقوى أنواع التسويق السياسى والسياحى عقب حالة الاضطراب وعدم الاستقرار التى أثرت على دخلها السياحى وعلى الاستثمارات الواردة إليها، لذلك فإن عقد مؤتمر عالمى للشباب فى منتجع شرم الشيخ السياحى، هو خطوة إيجابية فى مجال يغير الصورة الذهنية عن مصر غير المستقرة و«غير الآمنة» وغير الصالحة للاستثمار أو للسياحة.

4 - إن أهم عائد فكرى وحقيقى لمؤتمر الشباب من وجهة نظرى هو اندماج وانفتاح تجارب شباب مصر مع عقول نظرائهم فى العالم والتعرّف على رؤى وأفكار وحلول مختلفة لتحديات هذا القرن.

أخرجوا ملكات الشباب المصرى من القمقم واجعلوه ينفتح ويندمج مع العالم بكل حرية، حتى لا يصبح معتقلاً فى أفكار عفا عليها الزمن، ويسعى أسيراً لقرن مضى وليس لقرن آتٍ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا مؤتمر شباب العالم لماذا مؤتمر شباب العالم



GMT 06:36 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

جاء منتدى شرم الشيخ ليقول هذا الشيء ويؤكده!

GMT 07:35 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

العلمين درة الساحل الشمالى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon