توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحولات الرأي العام العالمي

  مصر اليوم -

تحولات الرأي العام العالمي

بقلم - عماد الدين أديب

استمرار التظاهرات الشعبية في أهم العواصم الكبرى في العالم هو أمر لا يمكن تجاهل آثاره على الحكومات الغربية، وعلى مسيرة الحرب الوحشية في غزة.

 

أمس الأول «السبت الماضي» خرجت التظاهرات الشعبية تدعمها الشرعية الدولية بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بالمطالبة بالإيقاف الفوري لإطلاق النار.

يحدث هذا وهناك وفد إسرائيلي رفيع المستوى يحاول إقناع كبار خبراء وزارة الدفاع الأمريكية بخطة عمليات عسكرية جديدة لإنهاء الكتائب الباقية في جنوب رفح وما تبقى من كتائب القسام المقاتلة.

ولو عدنا إلى قياس الدعم المعنوي والإعلامي والسياسي وإسرائيل بعد 7 أكتوبر بساعات وقارناه بمؤشرات اليوم سوف نكتشف 3 أمور جوهرية:

1 ــــ التناقص الحاد في أي دعم لإسرائيل فيما يعرف بحقها في الدفاع الشرعي عن نفسها.

2 ــــ اتهام إسرائيل – لأول مرة – بتهمة الإبادة الجماعية كطرف جانٍ بعدما عانت إسرائيل منذ الهولوكوست وتعتبر نفسها ضحية، وتحاول دائماً الابتزاز العاطفي للعالم؛ لكونها ضحية محارق النازي الألماني.

3 ــــ إن وحشية الرد الإسرائيلي غير المتناسب وغير المتوازي مع ما حدث يوم 7 أكتوبر أصبح عبئاً على حلفائها، وأصبح يشكل إحراجاً عاطفياً وأخلاقياً، ويمثل ضغطاً سياسياً على الحكومات في واشنطن ولندن وباريس وبرلين.

أصوات المتظاهرين يوم السبت الماضي في لندن بالذات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي حظي بدعم 14 دولة من أعضاء المجلس وامتناع عضو واحد هو العضو الأمريكي.

هذه المطالبة تشكل ضغطاً على نتانياهو المعطل الأساسي لإيقاف إطلاق النار، والذي يربط إطالة أمد القتال بإطالة عمره السياسي المهدد بقوة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحولات الرأي العام العالمي تحولات الرأي العام العالمي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon