توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسة واشنطن: «خلطة» أم «غلطة»؟

  مصر اليوم -

سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة»

بقلم - عماد الدين أديب

ما سياسة إدارة بايدن تجاه المنطقة من الآن، حتى حسم معركة سباق الرئاسة الأمريكية، في 19 نوفمبر المقبل؟

سؤال مهم يحب أن نفهم – بواقعية – تفاصيل الإجابة الموضوعية عنه، حتى نفهم ونستعد ونتعامل مع الحدث المقبل.

مهما كنا نحب أو نكره، نؤيد أو نعارض، لا يمكن أن نفكر أن أي حدث محلي في واشنطن، له تأثيراته المباشرة في العالم بوجه عام، وفي منطقتنا العربية وحركة الأمن والمصالح في منطقة الشرق الأوسط.

فريق إدارة بايدن الحالي، وهو من أصول حزبية ديمقراطية، خدم معظمه في إدارتي كلينتون وأوباما، وفاوض لسنوات فريق التفاوض الدبلوماسي الأمني الإيراني لسنوات، حتى تمكن من إبرام الاتفاق النووي الأول بين إيران، ودول خمسة زائد واحد.

هذا الفريق لديه الآن ما يمكن تسميته «بخطة» أو «خلطة» أو «توليفة» أو «تركيبة» أو «كوكتيل»، من السياسات والإجراءات، للتعامل مع منطقة الشرق الأوسط وصراعاتها.

بدأت هذه السياسة «الهجين» في البلورة أثناء السباق الرئاسي الأول لجو بايدن، في مواجهة منافسه – حينئذ – الرئيس ترامب.

التصريحات العلنية لبايدن وقتها، كانت تؤشر للآتي:

1. انتقال مركز الاهتمام الاستراتيجي الأمريكي من الشرق الأوسط إلى منطقة جنوب بحر الصين ودول الباسيفيكي، على أساس أن الصين، وليس إيران، هي مركز الخطر الأول.

2. الرغبة العلنية الأمريكية في إعادة الاتفاق النووي مع إيران.

3. الإصرار على أن عودة الاتفاق ليركز في المسألة النووية، ولا يوجد فيه أي نص عن سياسة إيران العدائية في المنطقة. أي أنه لا ربط بين نتائج الاتفاق وسلوك إيران في المنطقة.

4. إن إسرائيل كانت، وما زالت، وستظل، هي مركز الرعاية الأول لإدارة بايدن، وإن ذلك يمكن أن يتم بالأمن والمساعدات وتسويق فكرة السلام الإقليمي في المنطقة.

وجاء الخروج الأمريكي المرتبك من أفغانستان، وتخفيض الوجود في العراق، والموقف المضطرب من الحوثيين في البداية مع واشنطن، ليعكس فشل هذه السياسات.

وفشلت واشنطن في إنجاز اتفاق نووي مع إيران، لكن نجحت في إنجاز اتفاق تفاهم إلى قواعد الاشتباك، وضبط الصراع، وعدم اتساعه في المنطقة.

سمحت واشنطن لطهران ببعض الأموال المصادرة، وغض البصر عن الإفلات بكميات من بيع النفط الإيراني.

بالمقابل، توسعت إيران في دعم وكلائها في المنطقة (الحوثي في اليمن، الحشد الشعبي في سوريا والعراق، حزب الله في لبنان، حماس والجهاد الإسلامي في غزة).

ومنذ أن انفجرت الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وهناك أزمة ضاغطة في سلوك الإدارة الأمريكية تجاه المنطقة.

ماذا حدث؟

غداً بإذن الله نكمل الإجابة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة» سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon