توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قواعد الاشتباك: «لا اشتباك»

  مصر اليوم -

قواعد الاشتباك «لا اشتباك»

بقلم - عماد الدين أديب

العبث والقتل والتجسس والعمليات الإسرائيلية ضد أهداف وشخصيات إيرانية مستمرة منذ سنوات بشكل مخيف ومباشر ومتكرر.

آخر هذه العمليات هو اغتيال راضي الموسوي أحد أهم قيادات الحرس الثوري الإيراني، والذي خدم منذ سنوات مسؤولاً عن العمليات اللوجستية الإيرانية في سوريا.

ويتردد إسرائيلياً أنه قبل اغتياله كانت هناك محاولتان فاشلتان،

ولكن ما هي أهمية هذا الرجل؟

اختصاص الرجل في العمليات اللوجستية هو توفير الإمداد والتموين والتسليح المطلوب لخبراء الحرس الثوري في سوريا ولقوات «حزب الله» العاملة في سوريا منذ عام 2011.

سبق ذلك قيام الطيران الحربي الإسرائيلي منذ 3 أسابيع بضرب مدرجات مطاري حلب ودمشق لمنع نزول شحنات سلاح قادمة جواً من الخارج.

ذلك كله يعكس مخاوف وصول سلاح نوعي من أنواع الصواريخ الذكية إلى «حزب الله» سواء في سوريا أو جنوب لبنان يمكن أن يدخل المعركة الحالية التي بدأت عقب 7 أكتوبر.

سبق لإسرائيل أن قامت بعمليات تصفية صريحة لقادة الحرس الثوري أو مرتبطين به مثل عالم الصواريخ فخري زادة وعماد مغنية، والأهم قاسم سليماني.

في كل مرة تتوعد إيران بالرد القاسي والرادع على هذه العمليات، وتصدر بياناً لا بد أن ينتهي بعبارة «وسوف ترد إيران في الزمان والمكان المناسبين»، ويمر الوقت ولا نرى ولا نسمع عن هذا الرد.

وصل حد الاستخفاف الإسرائيلي برد الفعل الإيراني حينما قامت قوة مشتركة من الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بسرقة أكثر من مليون وثيقة سرية من داخل طهران ونقلها خارج البلاد بعدما اختطفت مسؤولاً إيرانياً كبيراً، وأجرت معه استجواباً داخل طهران لمدة 3 أيام.

عام 2022 قامت إسرائيل بضرب 127 هدفاً إيرانياً أو لـ«حزب الله» داخل سوريا بلا رد فعل.

ذلك كله يطرح السؤال هذه المرة: هل سيستمر السكوت الإيراني أم سيأتي الرد بعيداً عن إيران بشكل مباشر عبر صواريخ الحوثي في البحر الأحمر وسواحل إسرائيل في البحر المتوسط أم سيأتي الرد عبر جبهة جنوب لبنان من خلال صواريخ «حزب الله»؟

البعض الآخر يتوقع ألا يحدث شيء في القريب العاجل ويصبح أهم قواعد الاشتباك مع إسرائيل هي «لا اشتباك بالمرة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد الاشتباك «لا اشتباك» قواعد الاشتباك «لا اشتباك»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon