توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الآخر هو الجحيم

  مصر اليوم -

الآخر هو الجحيم

بقلم : عماد الدين أديب

هل يجوز أن نتحول إلى شتّامين، نمارس السب والقذف ورجم المحصنات وتدمير سمعة الآخرين وتحطيم كرامات الغير لمجرد أننا نخالفهم الرأى؟

منذ عقود أطلق المفكر الفرنسى الوجودى عبارة فلسفية تقول: «الآخر هو الجحيم»!

ونحن لم نتدرب، ولم نتعلم فى بيوتنا ولا مدارسنا ولا إعلامنا ولا ثقافتنا الوطنية، على قبول الآخر.

وقبول الآخر لا يعنى بالضرورة أن يرفع الإنسان الراية البيضاء ويستسلم لأفكار غيره، ولكن أن تقبل مبدأ يعتمد على العناصر التالية:

1- أنه لم يخلق بعد فى هذا الكون إنسان يحتكر وحده دون سواه الصواب فى كل شىء.

2- أنه يحتمل أن يكون رأيى صواباً، وأيضاً يحتمل أن يكون رأيى خطأ.

3- أن هناك بعض القضايا الخلافية يحتمل أن يكون فيها الطرفان على صواب رغم اختلاف مناهجهما، أو أن يكونا معاً على خطأ.

4 - أن «الحوار» لا يهدف لإثبات صحة رأيى وخطأ «الآخر»، ولكن يحتمل أن يؤدى هذا الحوار إلى اندماج رأيى ورأيك فى رؤية ثالثة أكثر صحة وقوة وتوازناً.

وما نناقشه اليوم لا يهدف إلى التنظير السياسى بقدر محاولة وضع اليد على مكمن الخلل فى العقل السياسى المصرى والعربى.

نحن نعيش فى عصر إقصائى يعتمد فيه التفكير على أحادية الفكرة، والإصرار على أننا وحدنا نحتكر حق التفكير الصحيح.

يجب ألا نخجل من أن نصحح أفكارنا وأن نصوبها دون غرور، وأن نعتذر حينما نخطئ وإلا هلكنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآخر هو الجحيم الآخر هو الجحيم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon