توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فترة «عدم التيقن»

  مصر اليوم -

فترة «عدم التيقن»

بقلم عماد الدين أديب

عدة ملاحظات مهمة وجوهرية حول بعض الكلمات التى ألقيت فى القمة غير العادية للهجرة واللاجئين فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

فى كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن ما كاد يصبح تفاهماً بين واشنطن وموسكو حول مستقبل سوريا قد وصل -مؤقتاً- إلى طريق مسدود.

ويأتى تأكيد الرئيس «أوباما» فى آخر كلمة له كرئيس أمريكى قبل انقضاء فترة حكمه وتسليمه السلطة يوم 20 يناير المقبل، أن التفاهم حول سوريا قد تم تأجيله أو «تصديره» إلى الرئيس المقبل الذى سوف يتضح اسمه فى نهاية نوفمبر المقبل.

لا اتفاق حول مستقبل «الأسد» كما كانت تصريحات جون كيرى فى الآونة الأخيرة تلمح وتعطى الإيضاح.

أما كلمة أمير قطر فهى كلمة جيدة، إلا أنها -فى رأيى- ركزت على تحليل أختلف معه حول الخلاف الخليجى مع إيران.

قال الأمير تميم إن الخلاف مع إيران ليس مذهبياً وليس خلافاً سنياً شيعياً لكنه خلاف سياسى.

ودعا أمير قطر إلى مبادرة سياسية تقوم على دعوة كل الفرقاء فى الدوحة لإجراء حوارات سياسية.

ورأيى المتواضع أن أزمة إيران مع المنطقة العربية تنطلق من رغبتها فى تصدير وتعميم مشروع «دولة ولاية الفقيه» على الجميع وتحركاتها كلها سياسياً وعسكرياً ومالياً فى العراق واليمن وسوريا ولبنان تدعم هذا المشروع الذى بدأ مذهبياً ويتخذ شكل صراعات سياسية وعسكرية.

وجاءت كلمة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، رغم اعتباره من المعتدلين، لتؤكد أن إيران لا تريد الالتزام داخل حدودها لكنها تقوم على سياسة الامتداد إلى خارج تلك الحدود.

سوف يعيش العالم مائة يوم إضافية -حتى اختيار الرئيس الأمريكى الجديد- فى حالة اضطراب وعدم تيقن إلى أن تتضح سياسة البيت الأبيض المقبلة.

لذلك علينا جميعاً قراءة الآتى بعد استقرار الحكم فى موسكو عقب فوز حزب «بوتين» واضطراب وضع «ميركل» فى ألمانيا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، واستمرار عمليات داعش فى العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة «عدم التيقن» فترة «عدم التيقن»



GMT 02:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 01:29 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 01:35 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 00:39 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 01:10 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon