توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا يأتى إلينا المستثمر؟

  مصر اليوم -

لماذا يأتى إلينا المستثمر

بقلم عماد الدين أديب

نحن لا نعرف الفوز على خصومنا من خلال قواعد «التنافس الشريف»، لكن من خلال منهج وقواعد الاغتيال المعنوى.

نحن لا نتغلب على منافسينا من منطلق أننا الأفضل والأجدر، لكن من منهج أنهم أسوأ منا.

نحن لا ننتصر عليهم، لكن نحط من أقدارهم.

تقدمت الحضارة الأوروبية لأنها فهمت من أفكار عصور النهضة والتنوير والثورة الصناعية، وأخيراً ثورة الاتصالات، لأنها قامت على قاعدة التنافس المشروع، فى ظل الدولة القانونية المدنية.

من هنا كلمة السحر فى التقدم هى «التنافسية» بكل ما تعنيه الكلمة من التزامات ومقومات وقواعد.

آخر سلوكيات هذه التنافسية هو ما صرحت به السيدة تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا، أمس الأول عن اعتزامها عمل تخفيض ضريبى هائل للشركات.

قالت «ماى»: إنها تريد تخفيض ضريبة أرباح الشركات البريطانية، بحيث تكون الأقل فى قائمة أهم 20 اقتصاداً عالمياً، حتى تكون ذات ميزة نسبية مفضّلة ومميزة عن أى اقتصاد آخر.

هدف «تريزا ماى» أن يصبح الاقتصاد البريطانى، وعقب انخفاض عملته ورخص بضائعه، المقصد المفضل لدى كبار الشركات العالمية.

يأتى قرار رئيسة الوزراء البريطانية فى وقت سوف تتجه فيه واشنطن إلى إجراءات تعطى فيها الأولوية المطلقة لدعم المنتجات الأمريكية بعدما تتخلص من كل التزامات الاتفاقيات التجارية العالمية التى وقعتها فى العقود السابقة.

هنا نسأل لو أنت مستثمر أجنبى ولديك عروض دولية مغرية بالاستثمار والإعفاءات والامتيازات والتسهيلات، فما الذى يجعلك تأتى إلى مصر؟

ما الذى يجعلك تواجه البيروقراطية والفساد وغلاء الأراضى وصعوبة التشريعات وعدم استقرار القوانين المنظمة؟

إن الـ67 قراراً للمجلس الأعلى للاستثمار، وتحرير سعر الصرف يجب أن تعقبها قرارات أخرى مهمة تُعزز تنافسية الاقتصاد المصرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يأتى إلينا المستثمر لماذا يأتى إلينا المستثمر



GMT 02:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 01:29 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 01:35 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 00:39 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 01:10 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon