توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟

  مصر اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر

عماد الدين أديب

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟ لماذا يثور الناس؟ وتحت أى ظروف؟ وفى أى الأوقات؟

هذا هو سؤال المليار دولار الذى تحاول أن تجيب عنه أجهزة استخبارات أهم الدول صاحبة الاهتمام والمصالح فى مصر.

إنها تلك المعادلة التى إذا ما اجتمعت مكوناتها فى حالة ضغط محددة وسخونة معينة وتوقيت معلوم، ينفجر الوضع الداخلى ويثور الناس ويخرجون على الحكم والحاكم والحكومة وسلطات وسلطان الدولة.

والأسلوب العلمى الوحيد المتاح لنا للإجابة عن هذا السؤال هو الرجوع إلى أحداث التاريخ المعاصر ومحاولة استقراء الحالات المشابهة التى ثار فيها هذا الشعب الصبور.

فى خلال الـ64 عاماً الماضية يمكن رصد الآتى:

1- خروج الناس احتجاجاً على تقديم اللواء محمد نجيب استقالته من رئاسة حكومة الثورة، ومطالبة الجماهير له بالعودة.

2- خروج الجماهير فى ربيع 1968 احتجاجاً على أحكام القضاء المخففة ضد قادة سلاح طيران النكسة.

3- خروج الجماهير أعوام 71، 1972 مطالبين الرئيس بكسر حالة اللاحرب واللاسلم والحرب ضد إسرائيل.

4- خروج الجماهير فى عدة محافظات احتجاجاً على قرارات الحكومة الاقتصادية برفع أسعار السلع الأساسية فى يناير 1977.

ولا يخفى على الناس أن معظم حالات الاحتجاج كانت لأسباب غير اجتماعية رغم سوء الأوضاع الاقتصادية الدائم فى البلاد.

ولا يغيب عن الذهن أن يوم قتل الرئيس أنور السادات كانت تلك المرحلة هى أفضل أوضاع عهده الاقتصادية.

ولا يغيب أيضاً أن يوم ثار الشباب على الرئيس حسنى مبارك كان الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى المصرى 38 مليار دولار، وكان دخل السياحة 14 مليار دولار، وكان دخل الاستثمار المباشر 12 مليار دولار وكان معدل التنمية يفوق الـ7٪.

ولابد من التأمل العميق فى الحالات التالية:

1- إن الجماهير ثارت على «عبدالناصر» ليس احتجاجاً على الهزيمة العسكرية ولكن احتجاجاً على تخاذل القصاص من المتسببين فى تلك الهزيمة.

2- إن انفراد عبدالناصر بالحكم أدى إلى الهزيمة فى 1967.

3- إن ضرب السادات للمعارضة فى سبتمبر 1981 أدى إلى حادث المنصة.

4- إن تزوير الانتخابات فى عام 2010 أدى إلى ثورة شباب يناير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon