توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة!

  مصر اليوم -

بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة

بقلم : عماد الدين أديب

رغم أن القرآن العظيم وسيرة سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام أكدا لنا أنه آخر أنبياء ورسل هذا الزمان، وأنه بوفاته لم يعد هناك من بنى آدم مَن يمكن أن يوصف بالعصمة فيما يقول ويفعل، فإن البعض ما زال يتصرف وكأنه معصوم من الخطأ!

هكذا تصرف هولاكو ونابليون ونيرون وهتلر وصدام والقذافى والخمينى!

وما زال تيار النفاق السياسى فى هذا العالم يعامل بعض أصحاب السلطة والمال على أنهم آلهة معصومون من الخطأ والخطيئة.

هذا النفاق السياسى، والعبادة لأصحاب السلطة والمال، يجعل منهم شيئاً فوق البشر وأصحاب مكانة أكبر من قدرة الإنسان الطبيعى والعادى.

كل إنسان على ظهر كوكب الأرض الآن يؤخذ منه ويُرد عليه، وكل إنسان قابل للصواب وقابل للخطأ، وبالتالى عليه أن يتقبل التصحيح والتصويب لكل ما فعل ويفعل.

هذا النفاق يصيب أصحاب السلطة والمال بحالة مضاعفة من القناعة الكاملة بأنهم فوق إمكانية الخطأ وأنهم لا يستحقون أن يتم نصحهم أو أنهم فوق مستوى أن يتم انتقاد بعض أفعالهم.

الكارثة الكبرى لأى صاحب قرار كبير أو صغير أن يؤمن أنه وحده دون سواه يمتلك الامتياز الحصرى للصواب المطلق!

الله وحده هو عنوان الحقيقة الكاملة وهو الحق المطلق، أما ما دون الله فهم قابلون للخطأ وبالتالى للنصح والتصويب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon