توقيت القاهرة المحلي 17:27:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت

  مصر اليوم -

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت

بقلم : عماد الدين أديب

ما أهمية تأمين الحدود الدولية لمصر؟

تأمين حدود أى دولة لا يتم بحشد الجيوش وزيادة عدد أفراد الجيش والشرطة المدنية، لكن فى هذا الزمن الذى أصبحت فيه التكنولوجيا وعلوم الاتصال والتطور العلمى فى غاية التقدم، أصبحت المسألة فى غاية الصعوبة.

تعالوا ننظر إلى حدودنا البرية مع ليبيا والتى يبلغ طولها 1115 كيلومتراً مما يجعل مهمة تأمينها مسألة بالغة الصعوبة والكلفة المادية.

من هنا تصبح مسألة منع التسلل وتهريب الأفراد والبضائع والأسلحة عملية شبه مستحيلة.

لذلك كانت المحادثات العسكرية والأمنية بين الجانبين المصرى والأمريكى فى واشنطن مؤخراً تشمل طلبات محددة لتأمين هذه الحدود تبدأ بأجهزة متقدمة للاستكشاف الليلى، مروراً بكاميرات حرارية للمراقبة، وصولاً إلى طائرات «الدرونز» التى بلا طيار، التى تكشف أى حركة على الحدود.

وتأمين حدود مصر الدولية هو مسألة حياة أو موت حينما تعرف أن البلاد عانت من حالة اكتشاف وانفلات على حدودها من السودان جنوباً إلى ليبيا غرباً إلى حدودنا مع غزة وإسرائيل فى سيناء.

ومنذ سقوط أجهزة الأمن فى يناير 2011 وحتى مطلع هذا العام يقال إنه قد تم تهريب ما بين 12 و14 مليون قطعة سلاح من السودان وليبيا وأنفاق غزة، وبذلك تصبح المعادلة أن هناك قطعة سلاح مهربة مقابل كل 6 أو 8 أفراد.

ولا يخفى علينا أن أنفاق غزة سهّلت دخول أنواع متقدمة من السلاح وعربات الدفع الرباعى وناقلات الجنود وأنواع متقدمة من الصواريخ والمتفجرات شديدة التدمير، وأن بعض أنواع هذه الأسلحة والذخائر ليس متوفراً لدى شرطتنا أو جيشنا.

إن إحكام السيطرة على حدودنا وتأمين البلاد والعباد من الخطر الآتى من الخارج يؤدى بطبيعة الحال إلى استمرار النجاح فى المحافظة على مشروع الدولة الوطنية فى عصر الإرهاب التكفيرى المدعوم من الخارج.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon