توقيت القاهرة المحلي 16:23:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صيغة المرشح العابر للأحزاب

  مصر اليوم -

صيغة المرشح العابر للأحزاب

بقلم : عماد الدين أديب

«المرشح عابر للأحزاب، المستقل عن جميع القوى التقليدية» هذا هو الوصف الدقيق الذى تم منحه لـ«ماكرون» (39 عاماً) أحد أهم مرشحى الرئاسة الفرنسية.

انتهت الجولة الأولى التنافسية بين 11 مرشحاً، لم يحصل أحدهم على نصف الأصوات زائد واحد، وانتهت الجولة الأولى بفوز «ماكرون» بـ23٫7٪ من الأصوات، وجاءت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بـ21٫7٪ بالمرتبة الثانية فى نسبة الأصوات، وبالتالى يتأهل كل من «ماكرون» و«لوبان» للجولة الثانية والنهائية يوم 7 مايو المقبل لاختيار الرئيس المقبل.

وقال المرشح الخاسر «فيون»، فور إعلان النتيجة، إنه سوف ينصح مناصريه بإعطاء أصواتهم لـ«ماكرون» من أجل منع فوز «لوبان».

ويبدو أن التاريخ سيكرر نفسه حينما أعطى الشعب الفرنسى أصواته للرئيس فرانسوا أولاند من أجل منع فوز منافسه «لوبان» «الأب».

هنا علينا أن نتوقف أمام صيغة جديدة تظهر فى الحياة السياسية الدولية، وهى صيغة المرشح المستقل عابر للأحزاب التقليدية.

لقد سئم الرأى العام فى الدول الديمقراطية من كافة صيغ الأحزاب التقليدية الديناصورية التى عجزت عن فهم طبيعة متغيرات التركيبة السياسية والديموغرافية لتطلعات المجتمعات الحديثة.

يريد الناس سياسات عملية واقعية بعيدة عن القوالب الجامدة والالتزامات الأيديولوجية المعطلة للعقل والمقيدة للحركة.

يريد الناس دماء شابة ورؤى جديدة غير مرتهنة بقواعد جامدة يعيش السياسى أسيراً لها.

يسعى «ماكرون» إلى أوروبا جديدة متجددة من خلال مشروع تلعب فيه فرنسا دوراً قائداً.

يسعى «ماكرون» إلى أمة موحدة غير منقسمة على نفسها جراء الطائفية والعنصرية والعداء للآخر.

يسعى «ماكرون» إلى فرنسا الجديدة من خلال برنامج عملى طموح لإنقاذ البلاد من شبح الإفلاس.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيغة المرشح العابر للأحزاب صيغة المرشح العابر للأحزاب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon