توقيت القاهرة المحلي 16:23:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصرف الصحى: ممنوع من الصرف!

  مصر اليوم -

الصرف الصحى ممنوع من الصرف

بقلم : عماد الدين أديب

للمرة المليون، نصرخ: صحة الشعب المصرى فى خطر دائم.

خبران نتوقف أمامهما بقلق شديد، الأول هو منع دولة الإمارات استيراد الخضراوات والفاكهة المصرية بسبب مخالفتها الشروط الصحية العالمية، تحديداً فى كونها تعرضت لمنسوب عالٍ وخطر من المبيدات المهدّدة للصحة العامة.

الخبر الثانى هو ازدياد شكاوى المواطنين فى محافظات كفر الشيخ والجيزة والبحيرة، وبعض مناطق الصعيد من آثار الصرف الصحى فى الترع والمصارف بشكل يُهدد الصحة العامة للمواطنين، خصوصاً أن بعض هذه الترع تخترق مدنهم وقراهم ومناطقهم السكنية.

ويقول سكان هذه الأماكن إن البخر الشديد الذى يأتى من المياه الملوثة بعوادم ونفايات المصانع والبشر يؤدى إلى نفوق الطيور والماشية ويُهدّد صحة الأطفال.

بالطبع، فإن الكارثة الكبرى هى أن مياه هذه الترع الملوثة هى التى تقوم برى الأراضى الزراعية التى تخرج فى النهاية محاصيل ملوثة وخطرة على صحة البشر.

إن مصر تقوم منذ عامين بمشروع رائع وعظيم كلفها مليارات، وهو القضاء على فيروس الكبد الوبائى، وقد تم بالفعل إحراز نجاحات كبرى فيه، لكن المأساة أننا نتعامل بكل قوة وكفاءة مع المرض، لكننا لا نتعامل مع السبب الذى يكمن فى تلوث ما نأكل ونشرب ونستنشق فى صدورنا.

إن مصر بحاجة إلى خطة شاملة وفوقية تقوم وتعتمد على تضافر جهود كل القوى الرسمية والشعبية للتعامل مع مسببات ما يُهدد الصحة العامة من المنبع.

صحة المواطنين هى قضية القضايا، وحرام علينا أن نتعامل معها بالتجزئة.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصرف الصحى ممنوع من الصرف الصرف الصحى ممنوع من الصرف



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon