توقيت القاهرة المحلي 10:33:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطة إنهاء 30 يونيو 2013

  مصر اليوم -

خطة إنهاء 30 يونيو 2013

بقلم : عماد الدين أديب

أدركت القوى المعارضة لـ 30 يونيو 2013 أن هزيمة هذا النظام مستحيلة - الآن - بضربة قاضية، لذلك اعتمدت تكتيكات تعتمد على منهج «الإرهاق المستمر بضربات بالتقسيط».

ويبدو أن هذه السياسة اعتمدت على 3 أركان رئيسية هى:

1- ضربات أمنية لأهداف محددة بشكل متتالٍ فى المدن وسيناء يؤدى إلى إرهاق أجهزة الأمن والجيش ويؤدى للآثار النفسية المطلوبة وأهمها «انعدام القدرة على السيطرة على الأمن والاستقرار فى مصر كلها».

2- الإضعاف النفسى لأى حالة أمل فى الحاضر والمستقبل من خلال كافة وسائل التأثير الإعلامى ووسائل التواصل الاجتماعى من خلال مجموعات منظمة من الكتائب الإلكترونية.

3- التركيز على الآثار القاسية لعملية الإصلاح الاقتصادى فى البلاد وتعميق فكرة أن «الحياة أصبحت مستحيلة، وأن هذا النظام أفقرنا وأتعبنا».

هذا كله يتم وقوى الدعم الإقليمى والدولى ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى تقوم من خلال أدواتها الإعلامية فى الخارج، ومن خلال شركات العلاقات العامة وجماعات «اللوبى» الممولة منهم، فى تعميق صورة مصر «كنظام استبدادى» وأن مصر الآن ما هى إلا معتقل كبير.

وللأسف نحن فى مصر نقع كالعادة فى مأساة الفشل فى التمهيد النفسى والتسويق السياسى ونشر الوعى عبر الإعلام لقراراتنا المصيرية.

ولابد لى الآن أن أشيد ولأول مرة بتحرك متميز ونموذجى قام به الأستاذ ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، بعمل تقرير رد موضوعى وعلمى ومفصل على اتهامات أو ادعاءات منظمة «هيومان رايتس» حول حقوق الإنسان فى مصر.

هذا ما طالبنا به لعدة مرات وهو الرد المتفاعل والعلمى والموضوعى على حملات تشويه مصر عقب 30 يونيو 2013.

المعركة طويلة ومؤلمة وتحتاج إلى وعى وضبط أعصاب ونفس طويل جداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة إنهاء 30 يونيو 2013 خطة إنهاء 30 يونيو 2013



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon