توقيت القاهرة المحلي 17:00:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل

  مصر اليوم -

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل

بقلم : عماد الدين أديب

إذا ترجم دونالد ترامب 10٪ -فقط- من ذلك الإطراء العظيم الذى أضفاه على مصر ورئيسها أثناء ترحيبه بقدوم الرئيس السيسى إلى البيت الأبيض، إلى واقع، فنحن فى خير عظيم.

أزمة الوعود الأمريكية أنها ليست فى يد الرئيس وحده، فهناك شبكة مصالح معقدة علنية وخفية، شرعية ومالية، تسهم فى صناعة القرار النهائى الأمريكى فى مجال السياسة الخارجية.

وأزمة الرئيس ترامب أنه قد يكون صادقاً فى مشاعره، وراغباً فى تنفيذ وعوده، لكنه يكتشف فى كل مرة أن هناك مسافة هائلة بين رغبته فى إصدار قرار، وبين قدرته على تحقيق هذا القرار.

لذلك أنا على ثقة أن المهم فى زيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن، ليس ما تم إنجازه فى البيت الأبيض، رغم أنه إنجاز ضخم، إلا أن الأهم هو لقاءات وحوارات الرئيس مع مؤسسات المجتمع الأمريكى الفاعلة مثل الكونجرس، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات الأمريكية، ومجتمع البيزنس، وكبرى الشركات، وقادة الرأى ومراكز الأبحاث وكبار المستشارين السياسيين.

هؤلاء هم مفاتيح التأثير الحقيقية فى واشنطن، وهم يحتاجون إلى «مداومة» دائمة فى التواصل معهم بشكل شبه يومى لا يعتمد على زيارة واحدة كل عام أو عامين.

إن سبب نجاح اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن هو أنه دائم التأثير والتواصل والإلحاح على عقل ومصالح صناع القرار.

زيارة الرئيس إلى واشنطن بداية تحتاج إلى جهد لا ينقطع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon