توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة؟

  مصر اليوم -

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا طلب الرئيس من المصريين أن يقفوا بجانب بلادهم خلال الأشهر الستة المقبلة؟ لا أدّعى أنى أملك معلومات خاصة، ولا أننى سألت الرئيس وحصلت على إجابته، أو لدى وثائق حول الموضوع. إجابتى اليوم سوف تنحصر فى المنطق والمعلومات المؤكدة عما يمكن أن تكون عليه صورة الأوضاع خلال العام المقبل. فى العام المقبل، يتوقع الرئيس، وتتوقع حكومته التطورات الإيجابية التالية:

1 - تحسّن نسبة السياحة الأجنبية والعربية، خصوصاً بعد رفع الحظر عن السفر المفروض من عدة دول أوروبية، بالإضافة إلى روسيا، مما يزيد الدخل من العملات الأجنبية.

2 - بدء العمل فى مشروعات الغاز قبالة البحر الأبيض، الذى يعد بـ32 تريليون قدم مكعب من الغاز.

3 - الحصول على دفعات جديدة من قرض صندوق النقد الدولى البالغ 12٫5 مليار، الذى حصلت منه على دفعة أولى تُقدر بـ2٫7 مليار دولار خلال الشهر الماضى.

4 - تحسن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، الذى يتوقع أن ينخفض من 19 جنيهاً إلى ما بين 13 و14 جنيهاً للدولار الواحد.

5 - تحسن علاقات مصر الدولية بشكل واضح فى ظل منظومة التقارب بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، خصوصاً أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى يرتبط رئيسها بعلاقات مميزة مع «بوتين» و«ترامب» فى آن واحد.

6 - توقع تحسن العلاقات المصرية التى توترت فى النصف الحالى من هذا العام مع السعودية.

7 - بدء تطبيق منظومة الدعم النقدى البديل للدعم العينى للمواطنين.

8 - افتتاح وتسليم الكثير من مشروعات الإسكان الاجتماعى وإصلاح العشوائيات. وفى اعتقادى أنه إن كان عام 2016 هو عام الصعوبات والقرارات شديدة الألم على شرائح الطبقات الأكثر فقراً فى مصر، فإن العام المقبل قد يشهد انفراجاً فى هذا المجال.

هذا ما هدانى إليه تفكيرى المحدود.

أما إذا كانت لدى الرئيس مفاجآت أخرى يحتفظ بها الآن للإعلان عنها فى حينه، فإن الزمن وحده هو الكفيل بأن يكشف عنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة



GMT 02:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 01:29 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 01:35 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 00:39 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 01:10 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon