توقيت القاهرة المحلي 06:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سوريا: رغم الاختلاف.. لا بد من دعم معركة «إدلب»!

  مصر اليوم -

سوريا رغم الاختلاف لا بد من دعم معركة «إدلب»

بقلم : عماد الدين أديب

لا بد أن يقف العرب - تحديداً - مع نظام الحكم فى سوريا فى معركته مع قوات الغزو التركية الموجودة عنوة فى شمال شرق سوريا.

وقبل أن يتهمنى أى مخلوق على كوكب الأرض بأننى تنازلت عن مواقفى السابقة تجاه الصراع الداخلى فى سوريا، تعالوا نرجع إلى المبادئ الحاكمة التالية:

1- لا بد أن نكون مع الحكم العادل الرشيد.

2- لا بد أن نكون مع مشروع الدولة الوطنية ضد مشروع الميليشيات.

3- لا بد أن نكون مع أن تكون دمشق، عاصمة الخلافة الأموية وأقدم مدن التاريخ، منسجمة مع محيطها العربى.

4- لا بد أن نكون ضد أى حكم طائفى أو أقلوى أو مناطقى.

5- لا بد أن نكون مع عودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم الأصلية وتعويضهم عن الأضرار.

ولكن الآن، تخوض سوريا معركة أساسية ضد ميليشيات التكفير المدعومة من تركيا وقطر من أجل إقامة سلطة (نؤيدها أو لا نؤيدها، نتفق معها أو نختلف معها) هى سلطة وطنية سورية.

لا أفهم منطق الرئيس أردوغان الذى يرتع بمنجزراته وآلياته وقواته عند نقاط المراقبة فى إدلب، وكأنها أرض موروثة من الخلافة العثمانية السابقة التى تنازل عنها فى اتفاق لوزان عام 1911.

الجيش السورى، سواء كان جيش الشعب أو جيش النظام هو فى النهاية يحارب على أرضه من أجل أرضه، بينما جيش تركيا والميليشيات الـ86 المستوردة من الخارج تحت شعارات إنقاذية إسلامية هى قوات أجنبية دخيلة تحتل أراضى لا تملكها، وبالتالى فهى قوى احتلال.

من هنا علينا دائماً أن نفرق جيداً بين الوقوف مع «سوريا النظام» منذ اندلاع أحداث درعا عام 2012 حتى تاريخه، وبين حق سوريا المشروع فى حماية أراضيها من قوات احتلال تريد تغيير الجغرافيا السياسية عربياً ودولياً بالقوة المسلحة رغماً عن مؤسسات الدولة الرسمية.

معركة إدلب هى معركة النهاية فى سوريا لقوات أردوغان.

فشل أردوغان فى سوريا هو مقدمة سقوط المشروع العثمانى الجديد للرجل الأحمق، لذلك يجب أن نتجاوز الخلاف السابق والمستمر والضرورى مع دمشق من أجل هدف أعظم وأهم وهو تحرير سوريا وإسقاط مشروع أردوغان.

أخيراً رسالتى: «اختلفوا مع سوريا كما تريدون، لكن فى معركة إدلب لا بد من دعمها حتى الموت».

ولنتذكر دائماً حكمة بطل فرنسا العظيم شارل ديجول الذى قال: «يجب أن يعرف السياسى متى يحارب ومتى يعارض؟ متى يؤيد ومتى يختلف؟ ومتى يؤيد خصمه حينما تستدعى الضرورة، ومتى يخالف حلفاءه إذا دعا الأمر»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا رغم الاختلاف لا بد من دعم معركة «إدلب» سوريا رغم الاختلاف لا بد من دعم معركة «إدلب»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon