توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف نتعلم من «كوبر» فى السياسة؟

  مصر اليوم -

كيف نتعلم من «كوبر» فى السياسة

بقلم : عماد الدين أديب

كيف يمكن لنا فى مصر أن نستفيد من حكمة هيكتور كوبر مدرب فريقنا القومى لكرة القدم؟

هذا الرجل استطاع أن يلعب 22 مباراة دون أن ينهزم مرة واحدة، فاز فى معظمها، وتعادل فى البقية!

وفى مباريات كأس الأمم الأفريقية فى الجابون تصدَّر مجموعته بسبع نقاط، وشبكة نظيفة لم يدخل فيها هدف واحد!

كلمة السر فى نجاح هذا الرجل أنه يعرف بالضبط وبالدقة حقيقة قدرات لاعبيه، فيحصل منهم على أقصى جهد مع أكبر قدر من التحفظ والحيطة والحذر والابتعاد عن المغامرة أو العنتريات!

الرجل يلعب بتحفظ وحرص من أجل الفوز، أو على أقل تقدير التعادل، المهم ألا يخسر فريقه!

كثير من الجماهير والنقاد انتقدوه، لأنه يلعب بحرص دفاعى شديد، ويركز دائماً على الكرات المرتدة واقتناص الفرص، ولكن دون أن يفرض على لاعبيه أسلوباً هجومياً.

هيكتور كوبر يعرف قدرات لاعبيه، ويعرف أنهم غير مؤهلين بعد لأن يلعبوا قوانين الكرة العصرية كاملة، مثل أن يكونوا مهاجمين وخط دفاع فى آن واحد!

يعرف «كوبر» أن فريقه ليس فيه «رونالدو» أو «ميسى» أو «جاريث بيل» أو «رونى» أو «فاردى»، لذلك لا يُحملهم ما لا يطيقون، ولا يطلب منهم أن يطبقوا خططاً غير ملائمة لإمكانياتهم.

هكذا فى السياسة، ادفع فريقك السياسى والتنفيذى إلى الوصول إلى أعلى أداء، ولكن لا تُحمله ما لا يستطيع.

أن تكون أقل من قدرة فريقك فيه تفريط مخيف فى احتمالات النجاح، وأن تحلم بشكل غير واقعى بأن يؤدى فريقك ما هو غير قادر عليه أو مؤهل له فيه مخاطرة مخيفة يمكن أن تؤدى إلى الفشل.

عشنا تجارب كان الحاكم فيها لا يرى فيها قدرة مصر، فكانت ضعيفة وهزيلة، وعشنا أيضاً عصر العنتريات التى حلمنا فيها بتحرير العالم العربى من المحيط إلى الخليج، فخسرنا القدس وأراضى 3 دول عربية بما فيها سيناء.

ولعلنا فى هذا المجال نتذكر الإعجاز القرآنى فى قوله تعالى: «رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ» صدق الله العظيم.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نتعلم من «كوبر» فى السياسة كيف نتعلم من «كوبر» فى السياسة



GMT 06:51 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

مواجهة السودان ثم ما بعدها

GMT 06:22 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

البوصلة الأفريقية

GMT 00:40 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مصر فخر إفريقيا..

GMT 05:19 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

مقدمات مسيئة!!

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon