توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البطل الحاج صلاح وولده!

  مصر اليوم -

البطل الحاج صلاح وولده

بقلم : عماد الدين أديب

 شعب مصر مذهل، وعجيب، ورائع، لأنه حينما يقع الإنسان منا فى مستنقع اليأس ويدخل فى نفق الإحباط الوطنى، يظهر هذا الشعب العظيم بأفعال جبارة وتجليات إنسانية دون سابق إنذار، ودون أى تفسير عاقل أو منطقى!

آخر تجليات هذا الشعب هو ما قام به الحاج صلاح وولده فى معركة القبض على الإرهابى المجرم الذى قتل وأصاب وروع المواطنين الأبرياء فى حلوان وعند مدخل كنيسة مارمينا بحلوان.

قام الحاج صلاح بالنفر من فراشه مرتدياً ملابسه على عجل بعدما سمع صوت طلقات رصاص أمام منزله.

يعرف الحاج صوت الرصاص جيداً، لأنه خدم فى سلاح المهندسين بالجيش فرع المفرقعات، وتعلم أصول التعامل مع السلاح والمسلحين.

رأى الحاج الشرطة وهى تصيب الإرهابى فى ركبته، فانتهز الفرصة وجرى بخفة الغزال إليه، وخطف منه بندقيته الآلية، وسحب منها خزانة الطلقات، ولم يستمع إلى الإرهابى الذى صرخ فيه: «أصل انت مش فاهم»، ووجّه إليه ضربة قوية فى رأسه بمؤخرة المدفع الرشاش أسقطته أرضاً وارتمى فوقه كى يشل حركته.

كان ابن الحاج صلاح معه يتابع هذا المشهد البطولى، وحينما رأى والده يلقى بنفسه على الإرهابى، قام هو بدوره وألقى بنفسه فوق والده، خوفاً من أن يكون الإرهابى لديه حزام متفجر أو قنبلة قابلة للانطلاق!

ومن يشاهد الفيديو سوف يجد صفاً من «الجدعان» يلقى بنفسه الواحد تلو الآخر!

فى يقينى، لا يوجد شعب فى العالم فيه هذه البطولة والقدرة التلقائية على التضحية والفداء.

الذى أثار مشاعرى أنه إذا كان القاتل -للأسف- إرهابياً مسلماً تكفيرياً، فإن الضحايا مسلمون ومسيحيون، والأبطال الذين تعاملوا معه مسلمون بلا طائفية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطل الحاج صلاح وولده البطل الحاج صلاح وولده



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon