توقيت القاهرة المحلي 04:39:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف حسبها الفريق عنان؟

  مصر اليوم -

كيف حسبها الفريق عنان

بقلم - عماد الدين أديب

لست أعرف كيف حسبها الفريق سامى عنان، الرئيس الأسبق لأركان حرب القوات المسلحة، حينما أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة.

يعرف الرجل بحكم مناصبه المتعددة، وعضويته السابقة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكثر من غيره أن هناك قواعد نظامية تحكم إقدامه على هذه الخطوة، وهذه الإجراءات.

وكنت أعتقد أن الرجل قد استوفى الإجراءات النظامية -أولاً- داخل مؤسسة القوات المسلحة قبل وليس بعد إعلان الترشح.

ويعرف الفريق سامى عنان أنه بحكم منصبه السابق «تحت الاستيداع»، أى أنه نظامياً وقانونياً لا يستطيع أن يقدم على هذه الخطوة قبل أن يحصل على الموافقات اللازمة.

ومن الناحية السياسية جاء بيان ترشحه الذى ألقاه، فيه رأى سياسى من العيار الثقيل، والذى يُحمل مؤسسته التى خدم فيها طوال حياته مسئولية ظالمة، رغم حجم التحديات التى كانت وما زالت تحملها على كاهلها.

بدا وكأن الرجل يغازل فى بيانه تيارين هما جماعة الإخوان والمتعاطفون معها، وتيار بعض قوى يناير 2011 التى لديها عداء مستحكم مع دور الجيش فى مصر.

وجاءت رسالة يوسف ندا، أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين التاريخيين والمقيم فى الخارج وأحد أركان ما يعرف بالتنظيم الدولى، التى وجهها للفريق عنان، والتى يضع فيها شروط دعم الجماعة له، كأنها «رسالة وشروط للتنسيق» بين الجماعة والمرشح المحتمل.

حتى الآن، ورغم قلة المساحة الزمنية لتقديم أوراق الترشح، نحن بحاجة إلى قائمة تنافسية حقيقية، يجب أن تتوفر فيها 3 شروط رئيسية:

1- انطباق شروط الترشح التى جاءت فى نظام اللجنة الوطنية للانتخابات.

2- وجود برنامج سياسى جاد وعلمى ومفصّل يستطيع أن يسهم بإيجابية وفاعلية فى تطوير صورة الواقع والمستقبل القريب.

3- التزام وطنى وأخلاقى ونزاهة تجعل المرشح مؤهلاً للتصدى لمكانة ورفعة هذا المنصب.

ومما لا شك فيه أننا سوف نرى أطناناً من حروف التعليقات على كل وسائل الإعلام والتواصل تحاول تفسير ما حدث على أنه أمر جلل له أبعاد أكبر من الأخطاء النظامية والقانونية التى وقع فيها الرجل.

لست أعرف كيف حسبها الرجل وكيف وقع فى هذا المنزلق الخطر؟!

نقلا عن الوطن القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف حسبها الفريق عنان كيف حسبها الفريق عنان



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon