توقيت القاهرة المحلي 19:14:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إرهاب الإرهاب

  مصر اليوم -

إرهاب الإرهاب

بقلم عماد الدين أديب

حاولت فى الآونة الأخيرة أن أدرس ملف الإرهاب بشكل علمى قدر فهمى وقدر استطاعتى.

والإرهاب فى اللغة هو «الإرعاب» بمعنى أن ترهب أحداً هو أن تخيفه إلى حد الرعب.

وأبرز نموذجين فى التاريخ هما حركة الحشاشين الباطنية التى قامت على القتل وإشاعة الرعب والخوف على أساس إيهام القتلة بأن موعدهم النهائى هو الجنة التى وعدهم إياها قائد حركة الحشاشين حسن الصباح، الذى كان يطلق على نفسه لقب «خادم الإمام».

النموذج الثانى هو فترة الـ20 عاماً التى أعقبت الثورة الفرنسية التى تم فيها قتل وإرهاب الناس بمختلف طبقاتهم تحت دعوى «حماية الثورة».

وفى حقيقة الأمر حينما حاولت البحث عن أنواع الإرهاب لم أجد أفضل من دراسة كتبها الدكتور حنا عيسى المتخصص فى هذا المجال.

وقام الدكتور حنا بتقسيم أنواع الإرهاب إلى:

1- إرهاب العقيدة.

2- الإرهاب الفكرى.

3- الإرهاب الأخلاقى.

4- الإرهاب الفردى.

5- الإرهاب الجماعى.

6- الإرهاب الجماعى غير المنظم.

7- الإرهاب الاجتماعى.

وأخطر ما فى الإرهاب -الذى يعتبر عملاً خارجاً عن القانون- هو محاولة إعطائه مفهوماً شرعياً وإضفاء صفة «الجهاد الشرعى» عليه.

وأزمة حالة مصر والعالم العربى أنها الآن ومنذ فترة لا تتعرض لنوع واحد من الإرهاب، بل إلى كافة الأشكال السابقة مجتمعة فى آن واحد.

نحن نعانى من فكر الإرهاب، ومن التدخل فى حياتنا الشخصية أخلاقياً ممن يعتبرون أنفسهم أوصياء على شرع الله، ونعانى من إرهاب الفرد والجماعة المنظم منه تحت مظلة تنظيمات أو حالات ما يعرف باسم «الذئاب المنفردة» التى تنطلق وحدها بعمل جرائم إرهابية دعماً لفكرة ما، أو نصرة لتنظيم مثل «داعش» أو «القاعدة» أو «الجماعة».

هذه الحالة المعقدة والمتشابكة تزداد صعوبة وخطورة حينما يدخل عليها دور الإرهاب الدولى المنظم المدعوم من دول أو أجهزة استخبارات قوية.

هذا الدعم الذى يتلقاه الإرهاب من مال وأسلحة وتدريبات ومعلومات وتسويق إعلامى وحماية سياسية يجعل محاولة «إرهاب الإرهاب» مهمة شبه مستحيلة.. هذا هو قدرنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب الإرهاب إرهاب الإرهاب



GMT 02:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 01:29 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 01:35 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 00:39 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 01:10 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon