توقيت القاهرة المحلي 05:19:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ربنا أخرجنا من ظلمات الوهم وأدخلنا فى نور الفهم

  مصر اليوم -

ربنا أخرجنا من ظلمات الوهم وأدخلنا فى نور الفهم

عماد الدين أديب

فى هذه الأيام المباركة التى عشنا فيها الذكرى العطرة لعيد الأضحى الذى تتمثل فيه كل دروس التضحية والفداء تصديقاً وإيماناً بإرادة الله علينا أن نلقى نظرة عميقة وفاحصة لحال أمة العرب والمسلمين.

دون لف أو دوران.. نحن نعيش حقبة ظلامية يسيطر فيها العقل التكفيرى الدموى على مقاييس آلاف الكيلومترات وملايين البشر الذين يعيشون أسرى وسبايا لهذا النوع من الجنون الدموى الذى يشارك فى أكبر مؤامرة للفوضى والتقسيم للمنطقة.

والذى يعتقد أنه بعيد جغرافياً عن مراكز ومواقع القتال والحروب الأهلية وأن هذا البعد وهذه المسافات سوف تحول بينه وبين انتقال عدوى الجنون أو شظايا الانفجارات فهو واهم وجاهل بحقيقة الأمور.

التطرف الدينى هو حالة عقلية والعمل الانتحارى هو خلل نفسى وعقلى والإيمان بأهداف داعش هو مشروع مغلوط يسعى شكلاً إلى الخلافة الإسلامية، لكنه فى حقيقة الأمر شكل آخر مخيف من أشكال الاستبداد الدموى الذى يرتدى عباءة الإسلام.

حتى فى هذه الأيام المباركة تهدد إيران على صدور صحفها بأنها لن تترك موسم الحج دون تظاهر أو إشعال حرائق!

إن وهم الخلافة، ووهم دولة الولى الفقيه يسيطران على عقول شباب الأمة الإسلامية بمذهبيها السنى والشيعى فى وقت نحن أحوج فيه إلى الرؤية الوسطية المعتدلة والبحث عن خطاب دينى مستنير لجمع الأمة على كلمة سواء.

لذلك كلنا ندعو الله أن يخرجنا من ظلمات هذا الوهم ويرشدنا إلى نور الفهم.

وكل عام وأنت بخير.         

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربنا أخرجنا من ظلمات الوهم وأدخلنا فى نور الفهم ربنا أخرجنا من ظلمات الوهم وأدخلنا فى نور الفهم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon