توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف نفهم «حماس»؟

  مصر اليوم -

كيف نفهم «حماس»

بقلم - عماد الدين أديب

حتى نفهم بالضبط إلى أين يذهب بنا هذا الصراع الدموي الدائر في قطاع غزة بمحافظاته المتعددة، وحتى نعرف إلى أين وإلى أي مدى يمكن أن يتسع إقليمياً يجب أن نفهم جيداً مواقف الأطراف المتصارعة.

 

اليوم نحاول فهم موقف حركة «حماس».

الفهم الصحيح يحتاج أن يتجرد المحلل السياسي من هواه السياسي، أو مواقفه الحزبية، أو انتماءاته الطائفية، أو المذهبية.

وبشكل متجرد نقول:

- حركة «حماس» هي حركة مقاومة ترفع في برنامجها برنامجاً يقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية، ولديها علاقة تنظيمية مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.

- تعتنق الحركة – حسب برنامجها - فكر الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي لذلك جندت فصائل عسكرية عرفت باسم كتائب القسام (نسبة إلى الشهيد عز الدين القسام).

- تؤمن الحركة – حسب برنامجها – بأن أرض فلسطين التاريخية هي كلها من البحر إلى النهر.

- لا تؤمن الحركة – حسب برنامجها – بمشروع الدولتين، بل تؤمن بدولة واحدة فقط هي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

- الحركة ليست عضواً تنظيمياً في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي إدارياً وحكومياً تقود شؤون قطاع غزة منفردة.

وحينما سألت أحد المقربين من حركة «حماس» عن «المنطق السياسي الذي تتبعه منذ السابع من أكتوبر الماضي» قال لي:

1. بعد حصار ظالم قامت به إسرائيل للقطاع أكثر من 16 سنة و4 جولات من الصراع العسكري المدمر وجدت «حماس» أنه لا بد من عمل عسكري يضع المسألة داخلياً وإقليمياً ودولياً على مائدة البحث الضاغطة.

2. تدرك «حماس» أن جيش إسرائيل النظامي لن يستطيع تحقيق انتصار نهائي وكامل ضد «حماس»، لأن حرب العصابات الطويلة سوف ترهقه عسكرياً وتضغط عليه سياسياً.

3. تدرك «حماس» أن الفترة الحالية حتى نهاية يونيو المقبل سوف تكون ضاغطة على تحالف نتنياهو الذي قد ينفرط عقده قريباً وأن ضغط الرأي العام في إسرائيل سوف يصل إلى قمته.

4. تؤمن «حماس» بأنه لا يمكن لأي مفاوضات سياسية لمستقبل غزة أن تنهي دورها السياسي ومركز تأثيرها المعنوي والتنظيمي على الشارع الفلسطيني.

5. تؤمن «حماس» ببساطة أن «نتنياهو انتهى مستقبله» وأن «حماس كتنظيم سياسي لا يمكن إنهاؤها أو استبعادها.

6. إن الحماقة السياسية والتشدد اللانهائي لنتنياهو وفريقه اليميني الديني لا يعطيان أي أمل لـ«حماس» أو الوسطاء بنجاح أي تسوية سياسية وإن انسداد الأفق السياسي يعطي مساراً إجبارياً واحداً لـ«حماس» وهو القتال!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نفهم «حماس» كيف نفهم «حماس»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon