توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطق «جاك سوليفان»

  مصر اليوم -

منطق «جاك سوليفان»

بقلم - عماد الدين أديب

ما زال عقلي المحدود، وتفكيري السياسي المتواضع، وفهمي القاصر لمنطق سياسة إدارة بايدن يجعلني أصل مع نفسي إلى حائط مسدود في استخلاص أي معادلة منطقية طبيعية لهذه السياسة.

 

آخر هذه التحديات العقلية غير المنسجمة مع بعضها من منظور أن هناك أفعالاً تؤدي إلى نتائج نهائية بدايات توصلنا إلى نهائيات متفقة مع البدايات.

آخر هذه المواقف التصريح الأخير لجاك سوليفان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

قال سوليفان بالحرف: «إن أمن دولة إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقتها الطبيعية مع الدول العربية بما في ذلك مع السعودية». وأضاف سوليفان في ذات التصريح: «يجب ألا تفوت الفرصة التاريخية لتحقيق ضرورة أن تكون إسرائيل آمنة محاطة بشركاء إقليميين أقوياء كي تشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي».

هذا كلام الرجل حرفياً كما هو.

وأي تحليل موضوعي غير منحاز لهذه التصريحات سوف تصل بنا إلى طرح التساؤلات التالية:

أولاً: كيف يمكن لإسرائيل أن تنسجم مع محيطها العربي بشكل طبيعي وهي تدير علاقاتها في المنطقة من منظور القوة العسكرية الغاشمة، وممارسة سياسات فرض القوة المفرطة؟

ثانياً: كيف تتعاون إسرائيل مع جيرانها من أجل مواجهة «العدوان» إذا كانت هي مصدر العدوان؟!

ثالثاً: محور منطق سوليفان يعتمد وكأن كل شيء، وأي شيء، وأي دولة في المنطقة وجدت في الحياة وتكونت من أجل خدمة هدف وحيد، هو سلامة وأمن إسرائيل!

نحن مع السلام المنصف العادل المتسامح المتنور الإنساني، الذي يحقق مصالح البشر جميعهم، لكننا بالتأكيد نرفض الظلم ونقاوم التبعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق «جاك سوليفان» منطق «جاك سوليفان»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon