توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطق «جاك سوليفان»

  مصر اليوم -

منطق «جاك سوليفان»

بقلم - عماد الدين أديب

ما زال عقلي المحدود، وتفكيري السياسي المتواضع، وفهمي القاصر لمنطق سياسة إدارة بايدن يجعلني أصل مع نفسي إلى حائط مسدود في استخلاص أي معادلة منطقية طبيعية لهذه السياسة.

 

آخر هذه التحديات العقلية غير المنسجمة مع بعضها من منظور أن هناك أفعالاً تؤدي إلى نتائج نهائية بدايات توصلنا إلى نهائيات متفقة مع البدايات.

آخر هذه المواقف التصريح الأخير لجاك سوليفان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

قال سوليفان بالحرف: «إن أمن دولة إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقتها الطبيعية مع الدول العربية بما في ذلك مع السعودية». وأضاف سوليفان في ذات التصريح: «يجب ألا تفوت الفرصة التاريخية لتحقيق ضرورة أن تكون إسرائيل آمنة محاطة بشركاء إقليميين أقوياء كي تشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي».

هذا كلام الرجل حرفياً كما هو.

وأي تحليل موضوعي غير منحاز لهذه التصريحات سوف تصل بنا إلى طرح التساؤلات التالية:

أولاً: كيف يمكن لإسرائيل أن تنسجم مع محيطها العربي بشكل طبيعي وهي تدير علاقاتها في المنطقة من منظور القوة العسكرية الغاشمة، وممارسة سياسات فرض القوة المفرطة؟

ثانياً: كيف تتعاون إسرائيل مع جيرانها من أجل مواجهة «العدوان» إذا كانت هي مصدر العدوان؟!

ثالثاً: محور منطق سوليفان يعتمد وكأن كل شيء، وأي شيء، وأي دولة في المنطقة وجدت في الحياة وتكونت من أجل خدمة هدف وحيد، هو سلامة وأمن إسرائيل!

نحن مع السلام المنصف العادل المتسامح المتنور الإنساني، الذي يحقق مصالح البشر جميعهم، لكننا بالتأكيد نرفض الظلم ونقاوم التبعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق «جاك سوليفان» منطق «جاك سوليفان»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon