توقيت القاهرة المحلي 05:36:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفيروس مستمر حتى نهاية العام

  مصر اليوم -

الفيروس مستمر حتى نهاية العام

بقلم: عماد الدين أديب

أعلن «أنتونى فاوتشى» المستشار الأول فى فريق ترامب الطبى داخل خلية أزمة التعامل مع كورونا، فى تصريحات علنية: «أنه يعتقد أن التوصل إلى لقاح فعال وأكيد لفيروس كورونا ليس قريباً بعد، وأنه لم يتم التوصل بعد لدواء شافٍ بشكل نهائى». هذا ببساطة يعنى أن الرجل يريد أن يقول للأمريكيين والعالم 3 رسائل واضحة:

1- إذا كان الرئيس ترامب يعد الشعب الأمريكى بتحسن سريع للأوضاع بهدف سرعة تحريك الأسواق والحياة الاقتصادية، ويعيد أسلوب الحياة النشطة اليومية لأسباب تتعلق بمعركته الرئاسية، فإن الرأى الطبى العلمى غير المسيس يؤكد: «اللقاح» ليس الآن وليس قبل نهاية هذا العام.

2- أن الأدوية التى يتم استخدامها الآن للعلاج هى للسيطرة على الفيروس وتقليل فاعليته لكنها -حتى الآن- ليست الدواء النهائى الشافى.

3- أن الأمر الحاسم حتى الآن هو أن الإجراءات الاحترازية المعروفة والتقليدية هى الشىء الوحيد المتاح للبشرية لحين التوصل إلى لقاح أكيد ودواء شافٍ.

ماذا يعنى كلام أحد أهم علماء الفيروسات فى العالم، والمستشار الطبى الأول لدى الرئىس الأمريكى؟

دون تشاؤم، بواقعية شديدة على الجميع على ظهر كوكب الأرض من أفراد وهيئات وحكومات وشركات وأنظمة أن تعد نفسها لشهور لا تقل عن ستة أشهر -على الأقل- للعودة للحياة الطبيعية الآمنة.

هنا نسأل ما معيار الحياة الطبيعية الآمنة؟

ببساطة الإجابة هى: لقاح أكيد، ودواء شاف، وبروتوكول علاج ناجح متعارف عليه دولياً معتمد من كافة السلطات الطبية المحترمة. ما غير ذلك هو خداع للغير، ومحاولة شراء وقت، وبيع أوهام للجماهير البسيطة التى تحاول التعلق بقشة نجاة!

بالطبع تزداد المسألة تعقيداً إذا هاجمنا الشتاء البارد المبكر فى بداية الثلث الأخير من هذا العام ونشط الفيروس أو تحور بشكل أكثر فاعلية وأشد تعقيداً.

التفكير العملى الواقعى هو أن نعد أنفسنا معنوياً، وتعد الحكومات نفسها عملياً لسيناريو طويل صعب مكلف اجتماعياً وضار اقتصادياً ومؤلم إنسانياً، وذلك حسب ما نخلص إليه من تصريحات «فاوتشى» الذى رأس أهم مركز للمناعة فى العالم.

ختاماً يهمنى أن أحيطكم، أننى أستأذن منكم بعطلة تبدأ فى العشر الأواخر من شهر رمضان بعدها أعود بعد عطلة العيد بإذن الله.. متعكم الله بالصحة وكل عام وأنتم بخير وسلامة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيروس مستمر حتى نهاية العام الفيروس مستمر حتى نهاية العام



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon