توقيت القاهرة المحلي 11:42:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حالة الإنهاك السياسى

  مصر اليوم -

حالة الإنهاك السياسى

بقلم : عماد الدين أديب

يشعر المتابع للأحداث فى المنطقة فى السنوات الأخيرة بمزيج من «الإنهاك السياسى» الممزوج بالغضب الذى يؤدى به -بطبيعة الحال- إلى الاكتئاب.

وكما يقول المثل المصرى الشهير: «مفيش خبر بييجى من الغرب يسر القلب».

المتابع اليومى لنشرات الأخبار على شاشة التليفزيون والأخبار اللحظية على شاشة الموبايل يجد نفسه غير قادر على الملاحقة لتطورات الأحداث السريعة.

المؤلم أن مجمل الأخبار فى غالبيته العظمى ليس ساراً، فهو ينحسر فى تفجير أو قتل أو محاولة انقلاب أو تظاهرات دموية، أو حرب أهلية، أو أعمال فساد حكومى، أو انهيار جسر، أو حادث قطار بسبب الإهمال وسوء الصيانة.

كلها أخبار محبطة مؤلمة، رغم أن الأحداث اليومية تحتوى على جرعات من الأمل، مثل إنشاء جسر، أو فتح طريق جديد، أو مشروعات كهرباء أو مياه شرب أو إنشاء جامعة جديدة، أو تسلم مقاتلات عسكرية جديدة.

إن الجرعة التى نتلقاها يومياً وتدخل فى شرايين العقل ومسارات الروح وتستقر فى الذاكرة هى جرعات سلبية متتالية مقابل جرعات محدودة من الأخبار الإيجابية التى تشجع على التفاؤل وتدعو إلى الأمل فى أن غداً سيكون -بإذن الله- أفضل من اليوم، لذلك نعايش ما يسمى علمياً بحالات الاكتئاب العظمى وهى حالة مرضية تحتاج إلى علاج شامل.

هذا الإحباط يصل بك تلقائياً إلى «الإنهاك السياسى» بحيث يصبح الإنسان كارهاً لأى جرعة سياسية ولديه الرغبة الدائمة فى الهروب من السياسة ومن رموزها والانعزال والهروب بعيداً.

لذلك أذهب -بعد إذنكم- إلى عطلتى الصيفية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة الإنهاك السياسى حالة الإنهاك السياسى



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon