توقيت القاهرة المحلي 01:04:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضحايا كورونا من السياسيين!

  مصر اليوم -

ضحايا كورونا من السياسيين

بقلم: عماد الدين أديب

تتحدث الدراسات واستطلاعات الرأى العام أن النصف الثانى من هذا العام سيشهد بداية سقوط رموز وحكومات وأحزاب حول العالم.

مقياس استمرار هؤلاء يعتمد بقدر كبير على تقييم الرأى العام لأدائهم فى أزمة وباء كورونا.

سوف يسأل الرأى العام: كيف تصرفوا مع الأزمة؟ هل تحركوا فى التوقيت المناسب أم تصرفوا بعدم اكتراث؟ هل أداروا الأزمة بشكل علمى أم بأسلوب عشوائى ارتجالى؟ هل وفروا الإمكانيات الطبية والرعاية الصحية اللازمة؟ هل اتُّخذت القرارات الاحترازية فى وقتها؟ هل كانت أكثر من المطلوب أم أقل من المطلوب؟ هل طبقت أجهزة الدولة هذه الإجراءات بشكل تعسفى أم بشكل إنسانى؟

وسوف يسأل الرأى العام: هل أظهر الحاكم وأظهرت الحكومة مساحة من التعاطف الإنسانى مع الطبقات الاجتماعية الأكثر فقراً من عمال اليومية، وصغار التجار والصناعيين وأصحاب المشروعات البسيطة؟

سيكون حكم الرأى العام قاسياً لا يعرف المجاملة لأن ما حدث فى العالم أكبر من وباء وأكبر من أزمة.

نحن -حتى الآن- نتحدث عن وفيات وإصابات تتعدى الثلاثة ونصف مليون شخص حول العالم، ونتحدث عن خسائر مباشرة وغير مباشرة تتعدى الـ15 تريليون دولار منذ شهر ديسمبر الماضى.

فى هذا المفصل التاريخى سوف تُصدر محكمة الرأى العام حكمها الصريح القاسى فى مدى صلاحية الحكام والحكومات والأحزاب والأنظمة الصحية.

من يسقط هو المقصر الفاشل، ومن ينجح هو من اجتاز اختبار الكفاءة والرعاية والتعاطف مع شعبه.

انتظروا حساب كورونا عالمياً بعد شهور قليلة فى انتخابات مبكرة، وفى تظاهرات جماهير، وفى ردود فعل رأى عام، وفى أصوات غاضبة فى الإعلام.

رد فعل كورونا آتٍ لا ريب فيه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا كورونا من السياسيين ضحايا كورونا من السياسيين



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon