توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا

  مصر اليوم -

إقليمياً أسوأ أيام قطر وتركيا

بقلم : عماد الدين أديب

يعيش المحور القطرى - التركى الداعم للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان هذه الأيام أسوأ أيامه السياسية.

لماذا؟

القصة باختصار، أن هذا المحور كان يرعى قوى الإسلام السياسى الداعمة لجماعات الإرهاب التكفيرى فى كل من اليمن وغزة وليبيا والسودان والجزائر.

وكان الإحساس، بل الثقة المطلقة، لدى أنقرة والدوحة، أن هذه القوى الإقليمية فى صعود، وأنها قادرة على نسف أى مشروع اعتدالى عروبى لدول التحالف العربى، وهى: مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، الأردن، وبعض التيارات العاقلة فى عدة عواصم عربية.

اعتمدوا على قوة الحوثيين فى اليمن، وداعش والنصرة فى سوريا، وحماس فى غزة، وحزب المؤتمر الحاكم فى السودان، وجماعة السراج فى حكومة الوفاق فى طرابلس.

الآن «حفتر» يتقدم فى طرابلس، وهناك أمر بالقبض على «السراج».

الآن جماعة حزب المؤتمر فى الخرطوم تتنصل من «البشير»، وجماهير المتظاهرين ترفض إعادة إنتاج «حيلة» البشير - الترابى، التى انتهت بسيادة جماعة الإخوان على مفاصل الدولة.

الآن حماس ليس أمامها سوى صفقة مريبة مع بيبى نتنياهو الذى فاز.

الآن انقسامات الحوثيين مع قبائل الشمال فى صعود، وأوضاعهم المالية متأثرة بسبب المقاطعة الشديدة للممول الرئيسى لهم، وهو إيران.

والآن بانتظار تعاملات الشارع الجزائرى لإقامة حكم مدنى وطنى، ولكن بعيداً عن الإخوان.

المنطقة تتشكل بسرعة من جديد، وحالة «السيولة المخيفة»، التى كانت تعانى منها منذ فترة، الآن تتجه نحو أوضاع شبه مستقرة مضادة لمصالح ومشروعات وأحلام المحور التركى - القطرى.

المؤكد أن أنقرة والدوحة لن تقفا موقف المشاهد الراضى بالهزيمة الموجعة، لذلك توقعوا تصرفات عصبية كثيرة، وأموالاً ضخمة تُضخ من الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليمياً أسوأ أيام قطر وتركيا إقليمياً أسوأ أيام قطر وتركيا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon