توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأثيرات انتخابات إسرائيل عابرة لحدودها

  مصر اليوم -

تأثيرات انتخابات إسرائيل عابرة لحدودها

بقلم : عماد الدين أديب

سؤال صعب ومؤلم وثقيل الدم نطرحه اليوم: هل من صالح العرب أن يفوز بنيامين نتنياهو برئاسة جديدة للحكومة الإسرائيلية، أم أن يخسر؟ وهل من ينافسه سيكون أفضل منه؟

للأسف الشديد، هناك حساب مهم من قبل واشنطن للدور الإسرائيلى فى المنطقة.

وللأسف الشديد فإن إدارة ترامب لا ترى ولا تبصر المنطقة العربية إلا عبر «نظارة نظر» إسرائيلية الصنع.

ذلك كله يجعل الانتخابات التشريعية التى ستجرى يوم 9 أبريل المقبل هى انتخابات عابرة للوضع المحلى ومؤثرة فى كل المحيط الإقليمى والدولى.

فى سوريا، يتابعون الانتخابات باهتمام لأن إسرائيل -وحدها- هى الضامن الحقيقى لبقاء النظام حتى الآن.

ولو لم يكن هذا صحيحاً لما سمحت تل أبيب بدخول إيران وحلفائها للدفاع عن النظام، ولما اضطرت موسكو إلى الاستئذان السياسى من إسرائيل وعمل غرفة عمليات مشتركة عسكرية روسية- إسرائيلية لتنسيق العمليات الجوية فى سوريا.

فى لبنان ينتظرون الحكومة الإسرائيلية من أجل معرفة مستقبل أمن جنوب لبنان وحزب الله وأسلحته وصواريخه التى يعتبرها جيش الدفاع الإسرائيلى مصدر خطر وجودى له.

وفى غزة ينتظرون شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة من أجل الإفراج عن المساعدة القطرية المحتجزة لدى تل أبيب، وعوائد الضرائب ومستقبل العلاقات الأمنية بين الطرفين.

وفى الأردن والعراق ينتظرون شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة من أجل معرفة مستقبل أمن الحدود المشتركة مع سوريا، ومستقبل النازحين واللاجئين فى البلدين.

وفى واشنطن ينتظر، بل ويدعم ترامب، بكل صراحة وقوة، ودون أى تردد، حليفه بيبى نتنياهو من أجل الحصول على دعمه فى «الإيباك» والصوت اليهودى فى الداخل الأمريكى قبيل معركة تجديد الرئاسة الثانية له.

وفى روسيا يريدون فوز نتنياهو وتحالفه بعد وصول العلاقات الروسية- الإسرائيلية إلى أفضل تنسيق استراتيجى من أجل أن تحسم موسكو مستقبل تشكيل ملفات:

1- الوضع فى سوريا.

2- العلاقة مع تركيا وإيران.

3- مبيعات السلاح الروسية فى المنطقة.

4- دعم الصوت اليهودى لإدارة بوتين فى واشنطن.

كما قلنا، فإن الانتخابات المقبلة فى إسرائيل لا تخص تل أبيب وحدها ولكن لها تأثيراتها العابرة للحدود، وأهم هذه التأثيرات «التأثير على خصوم إيران فى المنطقة الذين يرون فى إسرائيل الرادع الأكبر للمشروع الإيرانى».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات انتخابات إسرائيل عابرة لحدودها تأثيرات انتخابات إسرائيل عابرة لحدودها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon