توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلينكن في المنطقة

  مصر اليوم -

بلينكن في المنطقة

بقلم - عماد الدين أديب

يأتي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، لتحقيق 3 أهداف رئيسة:

الهدف الأول: تأكيد وتقديم الدعم اللانهائي وغير المحدود وغير المشروط من إدارة جو بايدن، والحزب الديمقراطي، للدولة العبرية.

الهدف الثاني: إقناع إسرائيل بالخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها في «حق رد الفعل تجاه الجريمة الوحشية»، التي قامت بها «حماس»، على حد وصف الرئيس بايدن.

بمعنى أن «للرد حدود»، بحيث لا يؤدي حق الرد إلى تفجير المنطقة، وتوسيع دائرة الصراع والنزاع في الشرق الأوسط.

وهكذا، في الوقت الذي يتم فيه إرسال إمدادات السلاح المطلوبة من ذخيرة «القبة الحديدية»، إلى كافة احتياجات الجيش الإسرائيلي، وصولاً إلى «القنبلة الخاروقية» Buster Bomb، التي تخترق أي موقع محصن فوق أو تحت الأرض، بالإضافة إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد، المزودة بخمسة آلاف جندي وضابط من خيرة التشكيلات النوعية في الجيش الأمريكي، يأتي أيضاً بلينكن.

ثالثاً: سيزور بعض الدول المعنية في المنطقة «للطمأنة»، وتأكيد أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لا يعني تملص واشنطن من وعدها بسلام وتسوية في المنطقة.

بالطبع لم يخفَ على بلينكن، من خلال الاتصالات مع القاهرة وأبوظبي والرياض وعمان وأنقرة، أن هناك قلقاً عظيماً من رد الفعل الوحشي غير المسبوق ضد أهالي غزة، بدءاً من آلاف الأطنان من التفجيرات، إلى المنع غير الإنساني للماء والكهرباء والطعام والطاقة عن السكان.

وسيحاول بلينكن تسويق 3 أفكار رئيسة لإسرائيل:

1 - أن حركة حماس لا تعني كل سكان غزة.

-2 وأن سكان قطاع غزة ليسوا كل الشعب الفلسطيني.

-3 وأن الإدارة الأمريكية ستعمل بكل ما أوتيت من قوة لعدم تكرار ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي.

المكانة الأمريكية في المنطقة مهمة، ولا استغناء عنها، لكنها، أيضاً – الآن – تحت لحظة اختبار شديد، رسمياً وشعبياً، من أنظمة وشعوب المنطقة، التي تشاهد ليل نهار حشداً شديد القسوة والإيلام لجريمة حرب تتم بشكل لحظي ضد مواطنين مدنيين عزل، محاصرين في 360 كم مربع، بكثافة سكانية هي الأكثر ازدحاماً في العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن في المنطقة بلينكن في المنطقة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon