توقيت القاهرة المحلي 05:36:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قتلة فى موسم الفيروس!

  مصر اليوم -

قتلة فى موسم الفيروس

بقلم: عماد الدين أديب

إيران، تركيا، داعش، أبرز من أراد استثمار حالة الانشغال الكامل العالمى بوباء فيروس كورونا لتسخين المنطقة والضغط الخارجى من أجل التغلب على أوضاعهم المأزومة داخلياً.

إيران قررت تسخين المنطقة من خلال الحوثيين فى اليمن، وحزب الله فى لبنان بعدما ظهر جلياً الانكشاف المخيف لسوء الإدارة الحكومية، وفشل إدارة الأزمة، وسقوط النظام الصحى فى التعامل مع ملف كورونا.

تركيا، بعدما ساء الوضع الاقتصادى الداخلى وكسر الدولار معدل السبع ليرات تركية تحركت على 4 محاور:

1 - إرسال طائرات (إف 16) إلى قاعدة جوية قرب طرابلس بهدف إحداث نقلة نوعية فى ميزان العمليات العسكرية.

2 - الإشراف والتمويل والنقل لـ7400 تكفيرى سورى إلى جهة القتال فى ليبيا لمساندة قوات جبهة الوفاق.

3 - إعادة تسخين ملف قضية «خاشقجى» قضائياً ودولياً بهدف ابتزاز السعودية والإساءة المتعمدة لقيادتها.

4 - إرسال مساعدات طبية وغذائية لأكثر من 50 دولة، وكأن تركيا دولة عظمى، رغم أنها غير قادرة على إنقاذ الوضع الصحى داخل تركيا ذاتها.

أما داعش فقامت بعد انخفاض فى مستوى عملياتها فى سوريا والعراق، بالعودة إلى إدارة عمليات إرهابية فى العراق ومصر.

منذ 3 أيام، أعلنت داعش عن مسئوليتها عن عملية إرهابية إجرامية فى منطقة بئر العبد، أدت إلى استشهاد ضابط وصف ضابط و9 جنود فى مركبة مدرعة.

وأمس الأول، قامت داعش بعدة عمليات فى محافظة الأنبار وجنوب الموصل و«جالولاء» وتكريت وأربيل، راح ضحيتها 23 شخصاً.

وتم رصد 150 عملية لداعش فى شهر أبريل الماضى، بعدما كان عدد عملياتها قبل ذلك، أى منذ يناير، 88 عملية.

ويشعر تنظيم داعش بأنه تلقى ضربتين موجعتين خلال الشهور الماضية، الأولى باغتيال زعيمه أبوبكر البغدادى، وقيام التحالف الدولى بتحرير 110 آلاف كيلومتر كان يحتلها التنظيم، وكان يسيطر فيها على 7.5 مليون نسمة.

فى ظل هذا كله لا تتوقف قطر عن تصعيد الهجوم الإعلامى فى جميع أدواتها ووسائلها بشكل هستيرى منذ أسبوعين ضد كل من مصر والسعودية والإمارات بعدما أدركت الدوحة أنه لا أمل قريباً فى أى إمكانية للمصالحة مع هذه الدول.

ورغم أن أداء الإدارة القطرية قد ثبت ارتباكه الشديد فى أزمة الكورونا، فإن التمويل القطرى لم يتوقف لعمليات داعش فى سيناء وليبيا وللقوات العسكرية التركية فى سوريا ولجبهة النصرة وما تبقى منها.

الانشغال العالمى بالوباء الفيروسى مؤقت وليس أبدياً، وتحركات كل القوى التى حاولت العبث بقواعد وحدود الصراعات سوف يعاد النظر فيها وتصحيحها عاجلاً أو آجلاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلة فى موسم الفيروس قتلة فى موسم الفيروس



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon