توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية أى رهان على «ترامب»

  مصر اليوم -

نهاية أى رهان على «ترامب»

بقلم : عماد الدين أديب

يعيش دونالد ترامب فى حالة «سعادة افتراضية» خلقها بنفسه لنفسه يمكن أن يرصدها الإنسان من خلال تصريحاته وتغريداته على موقعه الشخصى.

هذه السعادة الافتراضية قائمة على 4 عناصر رئيسية:

1- نجاحه فى تمرير قانون الضرائب الجديد الذى يحقق مصالح كبرى للعديد من الطبقات فى المجتمع الأمريكى.

2- دعم الجماعات الصهيونية الأمريكية واللوبى اليهودى له عقب إعلانه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

3- طرحه لموضوع تعديل البرنامج الخاص بالضمان الصحى المعروف باسم «أوباما كير».

4- تنفيذه للاعتراضات الخاصة باتفاقات ثنائية كبرى، مثل الاتفاق النووى مع إيران، واتفاق التجارة مع اليابان، واتفاقية النافتا مع كندا والمكسيك، وانسحابه من اليونيسكو، واتفاقية الأرض المعروفة باتفاق باريس للبيئة.

وكان آخر «انتصاراته» الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخفيض موازنتها، وتخفيض موازنة الدعم الأمريكى لها، التى تعتبر واشنطن أكبر القائمين عليها.

هذه «السعادة الافتراضية» هى نوع من التوازن النفسى الافتراضى الذى يعيشه الرجل، الذى يواجه أزمة قضائية وقانونية حقيقية ظهرت من سير لجنة التحقيق الخاصة، التى فتحت ملف علاقته وعلاقة مساعديه بروسيا أثناء حملته الرئاسية.

هذا النوع من المشاعر المسيطرة على الرجل ينذر بالجبروت والسطوة وفقدان إدراك عواقب الأمور، ويجعل حكم الرجل على الأشياء «مصدر تهديد وخطر» لحلفائه قبل أعدائه.

لذلك كله يجب علينا وعلى كل زعامات المنطقة التى راهنت عليه ألا نستمر فى رهاننا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية أى رهان على «ترامب» نهاية أى رهان على «ترامب»



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon